أثر الثورة على الدستور والعلاقات الدولیة ( ثورة 25 ینایر فی مصر انموذجاً )

ان نجاح الثورة لیس هو النتیجة الحتمیة لإلغاء الوثیقة الدستوریة . ذلک ان الارادة الشعبیة قد تتجه الى تعطیل العمل بنصوص الدستور القائم لحین استقرار الاوضاع التی تمر بها الدولة ثم یصار الى الغاءه لکی ینسجم مع الاوضاع الجدیدة کنتیجة للثورة . وخیر دلیل على ذلک ثورة 25 / ینایر اذ کان لها اثرا معطلا لبعض ن...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: شیماء اللیلة, شیماء سالم
Format: Article
Language:Arabic
Published: Regional Studies Center 2019-01-01
Series:دراسات أقليمية
Subjects:
Online Access:https://regs.mosuljournals.com/article_159414_76640cef7c968ff74aba26cb53a79afb.pdf
Description
Summary:ان نجاح الثورة لیس هو النتیجة الحتمیة لإلغاء الوثیقة الدستوریة . ذلک ان الارادة الشعبیة قد تتجه الى تعطیل العمل بنصوص الدستور القائم لحین استقرار الاوضاع التی تمر بها الدولة ثم یصار الى الغاءه لکی ینسجم مع الاوضاع الجدیدة کنتیجة للثورة . وخیر دلیل على ذلک ثورة 25 / ینایر اذ کان لها اثرا معطلا لبعض نصوص دستور 1971 -ولاسیما تلک المتعلقة بأمور الحکم –خلال المرحلة الانتقالیة والتی انتهت بوضع دستور جدید للبلاد. <br />اما فیما یخص اثر الثورة على العلاقات الدولیة فیمکن القول بان طبیعة العلاقات الثنائیة بین ای دولتین لا تکون مرتبطة بالنظام السیاسی القائم وإنما تحکمها العلاقات والمصالح الاستراتیجیة القائمة بینهما . وهذا ما ینطبق على ثورة 25 / ینایر رغم ان هذه العلاقات شهدت نوعا من الترقب فی بدء الثورة بید انها عادت الى طبیعتها وذلک یتجلى لنا فی العلاقات الثنائیة المصریة - الأمریکیة ، وکذلک اتفاقیة السلام المعقودة بین مصر وإسرائیل .
ISSN:1813-4610
2664-2948