أزمة الهویة فی الخطاب الأدبی عبر وسائل التواصل بعد أحداث 2014م فی العراق

تعرضت الهویة فی العراق بعد احداث 2014 م إلى أزمات وهجمات وطمس معالم وتأکید حضور وضعف وانهیار, وقوة کینونة, بحسب الظروف التی تحیطها والأشخاص الذین ینتمون إلیها.  فالأدباء باصنافهم وهویاتهم کلها هم المجسّة المهمة واللسان الناطق لتأکید الهویة وتکریسها وهم اللسان الناطق لکینونتها.     وتعد وسائل التواصل...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: موسى عبد درب
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul-college of Basic Education 2021-12-01
Series:مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية
Online Access:https://berj.mosuljournals.com/article_170291_d41d8cd98f00b204e9800998ecf8427e.pdf
Description
Summary:تعرضت الهویة فی العراق بعد احداث 2014 م إلى أزمات وهجمات وطمس معالم وتأکید حضور وضعف وانهیار, وقوة کینونة, بحسب الظروف التی تحیطها والأشخاص الذین ینتمون إلیها.  فالأدباء باصنافهم وهویاتهم کلها هم المجسّة المهمة واللسان الناطق لتأکید الهویة وتکریسها وهم اللسان الناطق لکینونتها.     وتعد وسائل التواصل الیوم واحدة من أهم السبل والوسائل التی یؤکد فیها الأدباء هویتهم للتعبیر عن المخاوف والمخاطر التی تتعرض لها الهویة الدینیة أو القومیة أو العرقیة، فبعد أحداث 2014 م وما تلاها من احداث أضحت وسائل التواصل الاجتماعی النافذة الإعلامیة الأبرز لحریة الرأی والفکر والهویة وعبرها استطاع الخطاب الأدبی أن یقول قولته فی هذا المضمار وأن یعبّر عن هویته ورؤاه وافکاره وأن یدافع عن انسانیته ووجوده, ویدفع عنها المخاطر فی النافذة الالکترونیة بحریة وسرعة ودقة فی التأثیر والتأثر فی إیصال رسالته المرجوة .
ISSN:1992-7452
2664-2808