المرأة الریفیة والتنمیة / قید الثقافة

فی هذه الصفحات سنرکز على:<br /> <br /> الأوجه المتعددة للتنمیة البشریة.<br /> التنمیة والمرأة بوصفها وجهاً للعملیة التنمویة فی بعدها الإنسانی.<br /> العلاقة بین المرأة الریفیة والتنمیة،  بوصفها – أی تلک العلاقة – تعبیراً عن قیمة مضافة،  یتراکم تأثیرها عبر الزمن.<br /> &...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: ناهدة حافظ
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2006-06-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.mosuljournals.com/article_165245_f5958363e9a96c2c3bd62559b9337b92.pdf
Description
Summary:فی هذه الصفحات سنرکز على:<br /> <br /> الأوجه المتعددة للتنمیة البشریة.<br /> التنمیة والمرأة بوصفها وجهاً للعملیة التنمویة فی بعدها الإنسانی.<br /> العلاقة بین المرأة الریفیة والتنمیة،  بوصفها – أی تلک العلاقة – تعبیراً عن قیمة مضافة،  یتراکم تأثیرها عبر الزمن.<br /> <br /> ومع اننا سنطرح الموضوع من زاویة عامة إلا إننا سنرکز أیضا على وضع المرأة الریفیة فی العراق وفی الوطن العربی ملاحظین حقیقة ان تخلف المرأة الریفیة وجزء من تخلف المجتمع ذاته،  بل اننا نجد أن مفهوم (المرأة الریفیة) لم یعد جغرافیا؛ لأن المرأة التی تسکن فی قریة صغیرة لا تصبح (حضریة) بمجرد انتقالها للعیش على أطراف المدینة الکبیرة أو فی أعماق مناطقها المتخلفة فی المرکز الحضری.<br /> إن من المهم أن نلاحظ هنا أن الدراسات عن المرأة الریفیة العربیة من جهة علاقتها بالتنمیة محدودة جداً،  فعلى سبیل المثال لا تجد فی الکتاب الذی أصدره مرکز دراسات الوحدة العربیة عن (المرأة العربیة بین ثقل الواقع وتطلعات التحرر عام 1999)،  أیة مقالة أو دراسة عن المرأة الریفیة حصراً،  ناهیک عن دراسة علاقتها بالتنمیة.  کما أن التقریر الاجتماعی العربی لا یفرد صفحات خاصة لموضوعات المرأة الریفیة،  وإن مفهوم المرأة مضلل إذا اخذ کما هو دون تصنیف فرعی،  وعلى الرغم من ان حقیقة تخلف المرأة جزء من تخلف المجتمع کما أشرنا.  غیر أن مفهوم المرأة الریفیة یبدو أکثرها تخصیصا للمعنى؛ لأن مشکلاتها تعد جزءاً من مشکلة المرأة بالمعنى العام.  أی أن لدینا مستویات تبدأ بالمستوى الأکثر عمومیة،  وصولا إلى المستوى الأقل عمومیة،  وعلى امتداد هذه المستویات تبدو القیمة المضافة واضحة فالأمیة تولد الفقر،  والفقر یولد الإحباط والتهمیش والانحراف.. . . .  الخ.<br /> نأمل ان نقدم صورة واضحة فی ثنایا البحث عن الوضع القائم ما بین المرأة کأداة وهدف للتنمیة،  وبین التنمیة کعملیة إنسانیة.
ISSN:0378-2867
2664-2506