جمالية الصّـورة التّشكيلية بين المدرستين الكلاسيكية و الإنطباعية

شهد القرن التّاسع عشر ميلادي تحوّلات عدّة في شتّى المجالات الإقتصادية والسّياسية والإجتماعية والثّقافية، ففي مجال الفن إزدهرت حركة فنون العمارة والنّحت والتّصوير بشكل كبير، وظهرت الألوان الزّيتية واللّوحات المنقولة على"حامل اللّوحة"، كما تمّ اكتشاف المنظور الخطّي وإظهار البعد الثّالث باستخ...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: محمد بشير سالت / صحراوي بن حليمة
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Djelfa 2020-02-01
Series:آفاق للعلوم
Subjects:
Online Access:https://afak-revues.com/index.php/afak/article/view/70
Description
Summary:شهد القرن التّاسع عشر ميلادي تحوّلات عدّة في شتّى المجالات الإقتصادية والسّياسية والإجتماعية والثّقافية، ففي مجال الفن إزدهرت حركة فنون العمارة والنّحت والتّصوير بشكل كبير، وظهرت الألوان الزّيتية واللّوحات المنقولة على"حامل اللّوحة"، كما تمّ اكتشاف المنظور الخطّي وإظهار البعد الثّالث باستخدام الظّل والنّور، كلّ ذلك كان إيذانا بعودة المدرسة الفنّية الكلاسيكية؛أو ما سمّي "بالكلاسيكية الجديدة" الّتي اهتمّ فنّانوها بعلم التّشريح والمنظور وإظهار التّفاصيل والعناية بقوّة الحركة. ثمّ أخذت الصُّورة الفنّية اتّجاها مغايرا حين بزغت حركة جديدة هي الحركة الإنطباعية أو التّأثيرية أو الحسّية كما يسمّيها البعض،وهي أولى الحركات الفنّية الّتي إنحرفت عن الأساليب الأكاديمية، فكانت هي البداية لتحوّل مسار الفن وانعطافه نحو النّظريات العلمية، وقامت على مبدأ أنّ المهمة الحقيقية للفنّان هي نقل الإنطباعات البصرية والعقلية إلى الجمهور المتلقي.
ISSN:2507-7228
2602-5345