الشباب بين وسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد

تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على العادات والأنماط المتعلقة باستخدام الطلبة في جامعة الشارقة لوسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد، والإشباعات المتحققة جراء كثرة الاستخدام لكل نماذج الاتصال القديمة والجديدة. وقد استخدم الباحث أداة الاستبيان على عينة عشوائية قوامها 400 مفردة من الشباب الجامعي...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: نصير صالح بوعلي
Format: Article
Language:Arabic
Published: College of Mass Communication/ University of Baghdad 2015-01-01
Series:الباحث الإعلامي
Subjects:
Online Access:https://abaa.uobaghdad.edu.iq/index.php/abaa/article/view/208
_version_ 1797871555412230144
author نصير صالح بوعلي
author_facet نصير صالح بوعلي
author_sort نصير صالح بوعلي
collection DOAJ
description تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على العادات والأنماط المتعلقة باستخدام الطلبة في جامعة الشارقة لوسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد، والإشباعات المتحققة جراء كثرة الاستخدام لكل نماذج الاتصال القديمة والجديدة. وقد استخدم الباحث أداة الاستبيان على عينة عشوائية قوامها 400 مفردة من الشباب الجامعي في جامعة الشارقة بكلياتها المختلفة. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، أهمها أن القراءة والمطالعة التقليدية لدى شريحة الطلبة تقهقرت إلى الوراء، فلمْ يعد الطلبة يهتمون بقراءة الصحيفة الورقية مثلما كان أسلافهم يفعلون. وما يقال عن عادات القراءة التقليدية يمكن أن يقال عن عادات الاستماع للراديو، حيث تصدعت هذه العادة، بل انهارت، وهي تشهد الآن ميلاً كبيراً نحو الانخفاض. أما فيما يخص مشاهدة التلفزيون فقد أوضحت النتائج ارتفاع حقل المشاهدة التلفزيونية لدى شريحة الطلبة الجامعيين التي لم تتأثر بالإنترنت أو "الويب سات"، بل تشهد ميلاً نحو الارتفاع مع ظهور القنوات الخاصة والمتخصصة وانتشارها. وفيما يخصّ تأثير وسائل الاتصال عامة في التحصيل الدراسي، أوضحت الدراسة أن كثرة استخدام وسائل الإعلام والاتصال التقليدية والجديدة لدى مفردات العينة تركت آثارها الإيجابية والسلبية على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة في جامعة الشارقة. وقد اتضح أن التأثيرات السلبية كانت أكثر من التأثيرات الإيجابية، وشملت: تدني مستوى التحصيل المعرفي للطلبة، وتقلُّص حجم مذاكرة الدروس، والتأخر في النوم، وغياب الاهتمام بالفعاليات الأكاديمية، وغياب الانضباط في الصف وفي إعداد البحوث الصفية، وكثرة التغيُّب غير المبرَّر عن المحاضرات، بالإضافة إلى أن هذه الوسائل الجديدة قد خلقت جيلاً من الطلبة اكتسب ثقافة تقنية لا تفيد كثيراً في التراكم الثقافي والتاريخي والمعرفي في المجتمع، ومقابل ذلك اكتسب من خلالها مهارات فنية عالية، وجعلته يميل أكثر إلى السكون والإمتثالية.
first_indexed 2024-04-10T00:45:44Z
format Article
id doaj.art-0eaf6b15fe024c3887c1866d3bfda4a4
institution Directory Open Access Journal
issn 1995-8005
2617-9318
language Arabic
last_indexed 2024-04-10T00:45:44Z
publishDate 2015-01-01
publisher College of Mass Communication/ University of Baghdad
record_format Article
series الباحث الإعلامي
spelling doaj.art-0eaf6b15fe024c3887c1866d3bfda4a42023-03-13T20:49:29ZaraCollege of Mass Communication/ University of Baghdadالباحث الإعلامي1995-80052617-93182015-01-0172710.33282/abaa.v7i27.208الشباب بين وسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديدنصير صالح بوعلي0كلية الاتصال، جامعة الشارقةتسعى هذه الدراسة إلى التعرف على العادات والأنماط المتعلقة باستخدام الطلبة في جامعة الشارقة لوسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد، والإشباعات المتحققة جراء كثرة الاستخدام لكل نماذج الاتصال القديمة والجديدة. وقد استخدم الباحث أداة الاستبيان على عينة عشوائية قوامها 400 مفردة من الشباب الجامعي في جامعة الشارقة بكلياتها المختلفة. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، أهمها أن القراءة والمطالعة التقليدية لدى شريحة الطلبة تقهقرت إلى الوراء، فلمْ يعد الطلبة يهتمون بقراءة الصحيفة الورقية مثلما كان أسلافهم يفعلون. وما يقال عن عادات القراءة التقليدية يمكن أن يقال عن عادات الاستماع للراديو، حيث تصدعت هذه العادة، بل انهارت، وهي تشهد الآن ميلاً كبيراً نحو الانخفاض. أما فيما يخص مشاهدة التلفزيون فقد أوضحت النتائج ارتفاع حقل المشاهدة التلفزيونية لدى شريحة الطلبة الجامعيين التي لم تتأثر بالإنترنت أو "الويب سات"، بل تشهد ميلاً نحو الارتفاع مع ظهور القنوات الخاصة والمتخصصة وانتشارها. وفيما يخصّ تأثير وسائل الاتصال عامة في التحصيل الدراسي، أوضحت الدراسة أن كثرة استخدام وسائل الإعلام والاتصال التقليدية والجديدة لدى مفردات العينة تركت آثارها الإيجابية والسلبية على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة في جامعة الشارقة. وقد اتضح أن التأثيرات السلبية كانت أكثر من التأثيرات الإيجابية، وشملت: تدني مستوى التحصيل المعرفي للطلبة، وتقلُّص حجم مذاكرة الدروس، والتأخر في النوم، وغياب الاهتمام بالفعاليات الأكاديمية، وغياب الانضباط في الصف وفي إعداد البحوث الصفية، وكثرة التغيُّب غير المبرَّر عن المحاضرات، بالإضافة إلى أن هذه الوسائل الجديدة قد خلقت جيلاً من الطلبة اكتسب ثقافة تقنية لا تفيد كثيراً في التراكم الثقافي والتاريخي والمعرفي في المجتمع، ومقابل ذلك اكتسب من خلالها مهارات فنية عالية، وجعلته يميل أكثر إلى السكون والإمتثالية. https://abaa.uobaghdad.edu.iq/index.php/abaa/article/view/208الشبابوسائل الإعلامالتقليديةنماذجالجديد
spellingShingle نصير صالح بوعلي
الشباب بين وسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد
الباحث الإعلامي
الشباب
وسائل الإعلام
التقليدية
نماذج
الجديد
title الشباب بين وسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد
title_full الشباب بين وسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد
title_fullStr الشباب بين وسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد
title_full_unstemmed الشباب بين وسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد
title_short الشباب بين وسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد
title_sort الشباب بين وسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد
topic الشباب
وسائل الإعلام
التقليدية
نماذج
الجديد
url https://abaa.uobaghdad.edu.iq/index.php/abaa/article/view/208
work_keys_str_mv AT nṣyrṣạlḥbwʿly ạlsẖbạbbynwsạỷlạlạʿlạmạltqlydyẗwnmạdẖjạlạʿlạmạljdyd