الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلام

الأبوة والبنوة مصدران من الاب والابن کالعمومة والأخوة، والأبوان | الأب والأم على التغلیب، وکثیرا ما یقترن ذکر البر مع الوالدین والعقوق مع الأبناء فقد قالوا: البر مع الأبوة والعقوق مع البنوة ) ، لذلک فإننا لم نجد الابوة بحاجة إلى استجاشة الوجدان بمشاعر الحنان، لأن الفطرة التی فطر الله الناس علیها تتک...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: عبدالله الظاهر
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2000-06-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.mosuljournals.com/article_166766_22a5338563ea05a3d9fd3bfe05b99f01.pdf
_version_ 1797761487059550208
author عبدالله الظاهر
author_facet عبدالله الظاهر
author_sort عبدالله الظاهر
collection DOAJ
description الأبوة والبنوة مصدران من الاب والابن کالعمومة والأخوة، والأبوان | الأب والأم على التغلیب، وکثیرا ما یقترن ذکر البر مع الوالدین والعقوق مع الأبناء فقد قالوا: البر مع الأبوة والعقوق مع البنوة ) ، لذلک فإننا لم نجد الابوة بحاجة إلى استجاشة الوجدان بمشاعر الحنان، لأن الفطرة التی فطر الله الناس علیها تتکفل وحدها فی الأبوین برعایة الأولاد والتضحیة بکل شئ حتى بالذات، تقول أم السلیک فی ولدها الذی سبقها إلى الموت وکانت تتملى لو کسالت هی المیتة بدله:  لیت نفسی قدمت للمنایا بذلک فالعاطفة مودعة بأمر الله فی الأبوین وهی کما تقول احدى شواعر العرب: " وما الرئمان إلا بالنتاج" ذلک أنها افتقدت أمها بالموت ولم تبلغ زوج أبیها مبلغ أمها حنوا على صغارها تها.. کما تقول - لم تلدهم . أما البنوة فلا شک بحاجة إلى استجاشة المشاعر والوجدان لأنها لم تفطو فطرة الأبوة على الحدب والحب والحنو الخاص فلو کانت کذلک لما نزل القرآن الکریم بالوصاة و التوکید المتکرر... وصاة الناشئة الثابتة بالجیل الذاهب فی أدبار الحیاة، الجیل الذی غذاها نسغ الحیاة حتی حال الشباب شیخوخة فانیة و شیبة وضعفاء والطفولة الضعیفة وشبابا وقوة.
first_indexed 2024-03-12T19:13:44Z
format Article
id doaj.art-1a33789c437e4cd9919cd4ac3a1f0c0a
institution Directory Open Access Journal
issn 0378-2867
2664-2506
language Arabic
last_indexed 2024-03-12T19:13:44Z
publishDate 2000-06-01
publisher University of Mosul, College of Arts
record_format Article
series آداب الرافدين
spelling doaj.art-1a33789c437e4cd9919cd4ac3a1f0c0a2023-08-02T05:36:25ZaraUniversity of Mosul, College of Artsآداب الرافدين0378-28672664-25062000-06-01303328530510.33899/radab.2000.166766166766الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلامعبدالله الظاهر0قسم اللغة العربیة / کلیة الاداب / جامعة الموصلالأبوة والبنوة مصدران من الاب والابن کالعمومة والأخوة، والأبوان | الأب والأم على التغلیب، وکثیرا ما یقترن ذکر البر مع الوالدین والعقوق مع الأبناء فقد قالوا: البر مع الأبوة والعقوق مع البنوة ) ، لذلک فإننا لم نجد الابوة بحاجة إلى استجاشة الوجدان بمشاعر الحنان، لأن الفطرة التی فطر الله الناس علیها تتکفل وحدها فی الأبوین برعایة الأولاد والتضحیة بکل شئ حتى بالذات، تقول أم السلیک فی ولدها الذی سبقها إلى الموت وکانت تتملى لو کسالت هی المیتة بدله:  لیت نفسی قدمت للمنایا بذلک فالعاطفة مودعة بأمر الله فی الأبوین وهی کما تقول احدى شواعر العرب: " وما الرئمان إلا بالنتاج" ذلک أنها افتقدت أمها بالموت ولم تبلغ زوج أبیها مبلغ أمها حنوا على صغارها تها.. کما تقول - لم تلدهم . أما البنوة فلا شک بحاجة إلى استجاشة المشاعر والوجدان لأنها لم تفطو فطرة الأبوة على الحدب والحب والحنو الخاص فلو کانت کذلک لما نزل القرآن الکریم بالوصاة و التوکید المتکرر... وصاة الناشئة الثابتة بالجیل الذاهب فی أدبار الحیاة، الجیل الذی غذاها نسغ الحیاة حتی حال الشباب شیخوخة فانیة و شیبة وضعفاء والطفولة الضعیفة وشبابا وقوة.https://radab.mosuljournals.com/article_166766_22a5338563ea05a3d9fd3bfe05b99f01.pdfالعلاقات الاسریةالابوةالبنوةالمولودالرئمان
spellingShingle عبدالله الظاهر
الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلام
آداب الرافدين
العلاقات الاسریة
الابوة
البنوة
المولود
الرئمان
title الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلام
title_full الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلام
title_fullStr الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلام
title_full_unstemmed الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلام
title_short الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلام
title_sort الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلام
topic العلاقات الاسریة
الابوة
البنوة
المولود
الرئمان
url https://radab.mosuljournals.com/article_166766_22a5338563ea05a3d9fd3bfe05b99f01.pdf
work_keys_str_mv AT ʿbdạllhạlẓạhr ạlạbwẗwạlbnwnhfysẖʿrṣdrạlạslạm