دراسة مقارنة للإعجاز البياني بين تفسيري «التحرير والتنوير» لابن عاشور و«من وحي القرآن الكريم» للسيد فضل الله
ربما يمكن القول أن أحد أبرز جوانب إعجاز القرآن هو الإعجاز البياني أوفصاحة و بلاغة القرآن. لقد كان لفصاحة وبلاغة القرآن ظهور خاص منذ عهد النبي () وهو ذروة الفصاحة والبلاغة والخطابة، وجعل القرآن معجزة لكل عصر. وبناء علي أن فهم الآيات مهم للغاية في الحياة الفردية وفي الحياة الاجتماعية؛ فلا غنى عن الا...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
Unviversity of Kufa, Faculty of Arts
2021-07-01
|
Series: | آداب الكوفة |
Subjects: | |
Online Access: | https://www.journal.uokufa.edu.iq/index.php/kufa_arts/article/view/526 |
Summary: | ربما يمكن القول أن أحد أبرز جوانب إعجاز القرآن هو الإعجاز البياني أوفصاحة و بلاغة القرآن. لقد كان لفصاحة وبلاغة القرآن ظهور خاص منذ عهد النبي () وهو ذروة الفصاحة والبلاغة والخطابة، وجعل القرآن معجزة لكل عصر. وبناء علي أن فهم الآيات مهم للغاية في الحياة الفردية وفي الحياة الاجتماعية؛ فلا غنى عن الاهتمام بالقضايا والتحديات المفهومية من وجهة نظر القرآن؛ لذلك أقبل علماء العصر الحديث على الجانب الأدبي والجمالي للتفاسير القرآنية.كالتفاسير التي ركزت على البعد اللغوي والجمالي للآيات منها تفسيري «التحرير والتنوير» الذي كتبه ابن عاشور و«من وحي القرآن الكريم» للسيد فضل الله. وفي هذه الدراسة وفقاً للمنهج الوصفي- التحليلي نحاول أن نبيّن وجوه الإعجاز البياني بين التفسيرين المذكورين. والنتائج تشير إلي أن ابن عاشور والسيد فضل الله يعنيان في تفسيرهما بالجوانب البلاغية كمدخل لتجديد مناهج التفسير في العصر الحديث، حيث يريان أن الغرض الأبعد هو النظر في القرآن من حيث هو كتاب العربية الأكبر، وحمى كيانها وخلد معها. ثم يصلان في تحديدهما لأهمية المدخل الأدبي لمعالجة وتفسير وفهم النص القرآني. ويتفقان أن السمة التعبيرية المشتركة في جميع السور والآيات الكريمة تنحو إلي استخدام التشبيه بأنواعه والاستعارة والمجاز وفقاً للسياق، وهذا من أوجه وجوه إعجاز القرآن الكريم
|
---|---|
ISSN: | 1994-8999 2664-469X |