العلاقة بين (التخلف) و(القعود) ومشتقاتهما في ضوء الاستعمال القرآني

يدور محور هذا البحث حول إيضاح العلاقة بين مفهومي:( التخلق والقعود ) ومشتقاتهما في ضوء استعمال القرآن الكريم لهما ؛ إذ إن هذين المفهومين قد وصف بهما كل من المنافقين والأعراب وبعض المؤمنين الذين تخلفوا عن الخروج للغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم – ونظراً إلى التقارب الكبير بينهما في المعنى. ولما ك...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: عبدالله علي الغُبَسي
Format: Article
Language:Arabic
Published: Faculty of Arts, Thamar University 2021-07-01
Series:الآداب
Subjects:
Online Access:https://www.tu.edu.ye/journals/index.php/artsmain/article/view/508
Description
Summary:يدور محور هذا البحث حول إيضاح العلاقة بين مفهومي:( التخلق والقعود ) ومشتقاتهما في ضوء استعمال القرآن الكريم لهما ؛ إذ إن هذين المفهومين قد وصف بهما كل من المنافقين والأعراب وبعض المؤمنين الذين تخلفوا عن الخروج للغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم – ونظراً إلى التقارب الكبير بينهما في المعنى. ولما كان من غير المنطقي المساواة بين الذين تخلفوا عمداً بدون عذر ، وبين الذين تخلفوا بعذر ، فقد قام الباحث بإيجاد الفروق الدلالية بين المفهومين لإيضاح ما ورد لمخاطبة كل فريق من الفريقين (المتخلفين بدون عذر ، والمتخلفون بعذر) من خلال حصر مشتقات كل مفهوم على حدة ، وعدد مرات وروده في القرآن، ومعرفة الضمائم الإسنادية المرتبطة بكل صيغة ، وعمل ذلك في مخططات بيانية. للوصول إلى إيجاد الفروق الدلالية بينهما ، ومعرفة علاقة العموم والخصوص بينهما ، وهل يجوز وضع أحدهما مكان الآخر. وقد استعان الباحث بالمنهج الوصفي كونه الأنسب لذلك. المقدمة: إن المتأمل في القرآن الكريم يجد أنه يزخر بالألفاظ المتشابهة في دلالاتها على مدلول واحد معين، كالعمل والفعل، والحضور والمجيء والإتيان، والتخلف والقعود عن القتال، وهذا ما يبدو لأول وهلة، ولغير المتأمل بعمق في آيات القرآن الكريم. والحقيقة التي يجب أن تُعرف أن هذه الألفاظ وغيرها في القرآن الكريم لا ينطبق بعضها على بعض، وإلا لكان ذلك نوعا من التكرار الذي لا طائل من ورائه، وحاشا كلام الله تعالى من ذلك. ولذلك فإن الباحث قد قام بكتابة هذا البحث لمحاولة معرفة الفروق الدلالية بين مفهومي (التخلف) و(القعود).
ISSN:2616-5864
2707-5192