مظاهر الحب من وجهة نظر ملاصدرا والإمام الخميني (ره)

الحب هو واحد من أهم الركائز الأساسية و ربما أهم عنصر في التفكير التصوف الإسلامي. الحب بأيِّ شكلٍ و لونٍ، مقدّسٌ لمجموعة من الصوفيين. ليس الحب الحقيقي فقط هو حب العاشق الحقيقي، و لكن أيضاً الحب الإفتراضي المقدس بالنسبة لهم. هذا هو السبب في أنّ الصوفيين لم يرفضوا الحبَّ الظاهري تماماً و قد تعامل معه...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Mahnaz Hosseini, Maryam Bakhtiar
Format: Article
Language:Arabic
Published: Unviversity of Kufa, Faculty of Arts 2021-04-01
Series:آداب الكوفة
Subjects:
Online Access:https://www.journal.uokufa.edu.iq/index.php/kufa_arts/article/view/227
_version_ 1797651726836170752
author Mahnaz Hosseini
Maryam Bakhtiar
author_facet Mahnaz Hosseini
Maryam Bakhtiar
author_sort Mahnaz Hosseini
collection DOAJ
description الحب هو واحد من أهم الركائز الأساسية و ربما أهم عنصر في التفكير التصوف الإسلامي. الحب بأيِّ شكلٍ و لونٍ، مقدّسٌ لمجموعة من الصوفيين. ليس الحب الحقيقي فقط هو حب العاشق الحقيقي، و لكن أيضاً الحب الإفتراضي المقدس بالنسبة لهم. هذا هو السبب في أنّ الصوفيين لم يرفضوا الحبَّ الظاهري تماماً و قد تعامل معه أناس عظماء مثل ملاصدرا شيرازي و الإمام الخميني بطرق مختلفة. اعتبر صدر المتألهين الشيرازي، بناءً على مبادئه الوجودية في الحكمة السامية، الحبّ مساوياً للوجود و اعتبره جارياً من حيث مستويات الوجود في جميع جزيئات العالم. يعتبرُ الحبَّ طريق الوجود البشري و إجدي المدخلات الإلهية في الطبيعة البشرية و يعتبره مليئاً بالحكمة و المصلحة. يبدو أنّ الإمام الخميني (ره) استخدم أيضا أفكار ابن عربي و ملاصدرا، و يعتزم تقديم تفسير صوفي شيعي لفئة الحب، و الحب البشري و الإلهي مع ميل الشيعة الإماميين و الإنتباه إلى التصوف العملي و حتى أمثلة على البشر المثاليين، أن يكون أكثر انسجاماً مع واقع الوجود الموضوعي. بالإضافة إلى ذلك، يحاول كلاهما امتلاك المحتوى الخاص بهما في مقاربتهما لموضوع «حب» المعايير الدينية، في تفسيرهما الصوفي و الفلسفي. يرتبط موضوع الحب بشكل عام، في الفلسفة و النهج الغامض لملاصدرا و الإمام الخميني ارتباطاً وثيقاً ببعضهما البعض و على الرغم من بعض الإختلافات الواضحة بين فلاسفة الحب، فقد أقاما علاقة لا يمكن فصلها و حكما على مظاهر الحب و الحب الحقيقي و الله. في هذا المقال، أثناء فحص مظاهر الحب و الجمال و علاقته بالله في سيرة كل من الصوفيين العظيمين في العالم الشيعي، نقارن بين هذين الرأيين لكشف الاختلافات و التشابهات بين هذين الرأيين
first_indexed 2024-03-11T16:19:00Z
format Article
id doaj.art-1d7d61c538e3440084038e8ac8eb980d
institution Directory Open Access Journal
issn 1994-8999
2664-469X
language Arabic
last_indexed 2024-03-11T16:19:00Z
publishDate 2021-04-01
publisher Unviversity of Kufa, Faculty of Arts
record_format Article
series آداب الكوفة
spelling doaj.art-1d7d61c538e3440084038e8ac8eb980d2023-10-24T14:10:48ZaraUnviversity of Kufa, Faculty of Artsآداب الكوفة1994-89992664-469X2021-04-0114710.36317/kaj/2021/v1.i47.227مظاهر الحب من وجهة نظر ملاصدرا والإمام الخميني (ره) Mahnaz Hosseini0Maryam Bakhtiar1طالبة بقسم اللاهوت والدراسات الإسلامية - دكتوراه في التصوف الإسلامي وخواطر الإمام الخميني (ره) - فرع الأهواز - جامعة آزاد الإسلامية - الأهواز - إيران الأستاذة المشرفة - أستاذ مساعد وعضو هيئة تدريس بقسم اللاهوت والدراسات الإسلامية - دكتوراه في التصوف الإسلامي وخواطر الإمام الخميني (ره) - فرع الأهواز - جامعة آزاد الإسلامية - الأهواز - إيران الحب هو واحد من أهم الركائز الأساسية و ربما أهم عنصر في التفكير التصوف الإسلامي. الحب بأيِّ شكلٍ و لونٍ، مقدّسٌ لمجموعة من الصوفيين. ليس الحب الحقيقي فقط هو حب العاشق الحقيقي، و لكن أيضاً الحب الإفتراضي المقدس بالنسبة لهم. هذا هو السبب في أنّ الصوفيين لم يرفضوا الحبَّ الظاهري تماماً و قد تعامل معه أناس عظماء مثل ملاصدرا شيرازي و الإمام الخميني بطرق مختلفة. اعتبر صدر المتألهين الشيرازي، بناءً على مبادئه الوجودية في الحكمة السامية، الحبّ مساوياً للوجود و اعتبره جارياً من حيث مستويات الوجود في جميع جزيئات العالم. يعتبرُ الحبَّ طريق الوجود البشري و إجدي المدخلات الإلهية في الطبيعة البشرية و يعتبره مليئاً بالحكمة و المصلحة. يبدو أنّ الإمام الخميني (ره) استخدم أيضا أفكار ابن عربي و ملاصدرا، و يعتزم تقديم تفسير صوفي شيعي لفئة الحب، و الحب البشري و الإلهي مع ميل الشيعة الإماميين و الإنتباه إلى التصوف العملي و حتى أمثلة على البشر المثاليين، أن يكون أكثر انسجاماً مع واقع الوجود الموضوعي. بالإضافة إلى ذلك، يحاول كلاهما امتلاك المحتوى الخاص بهما في مقاربتهما لموضوع «حب» المعايير الدينية، في تفسيرهما الصوفي و الفلسفي. يرتبط موضوع الحب بشكل عام، في الفلسفة و النهج الغامض لملاصدرا و الإمام الخميني ارتباطاً وثيقاً ببعضهما البعض و على الرغم من بعض الإختلافات الواضحة بين فلاسفة الحب، فقد أقاما علاقة لا يمكن فصلها و حكما على مظاهر الحب و الحب الحقيقي و الله. في هذا المقال، أثناء فحص مظاهر الحب و الجمال و علاقته بالله في سيرة كل من الصوفيين العظيمين في العالم الشيعي، نقارن بين هذين الرأيين لكشف الاختلافات و التشابهات بين هذين الرأيين https://www.journal.uokufa.edu.iq/index.php/kufa_arts/article/view/227اللهالحبمظاهر الحب الحقيقيالتصوفجمال الحب
spellingShingle Mahnaz Hosseini
Maryam Bakhtiar
مظاهر الحب من وجهة نظر ملاصدرا والإمام الخميني (ره)
آداب الكوفة
الله
الحب
مظاهر الحب الحقيقي
التصوف
جمال الحب
title مظاهر الحب من وجهة نظر ملاصدرا والإمام الخميني (ره)
title_full مظاهر الحب من وجهة نظر ملاصدرا والإمام الخميني (ره)
title_fullStr مظاهر الحب من وجهة نظر ملاصدرا والإمام الخميني (ره)
title_full_unstemmed مظاهر الحب من وجهة نظر ملاصدرا والإمام الخميني (ره)
title_short مظاهر الحب من وجهة نظر ملاصدرا والإمام الخميني (ره)
title_sort مظاهر الحب من وجهة نظر ملاصدرا والإمام الخميني ره
topic الله
الحب
مظاهر الحب الحقيقي
التصوف
جمال الحب
url https://www.journal.uokufa.edu.iq/index.php/kufa_arts/article/view/227
work_keys_str_mv AT mahnazhosseini mẓạhrạlḥbmnwjhẗnẓrmlạṣdrạwạlạmạmạlkẖmynyrh
AT maryambakhtiar mẓạhrạlḥbmnwjhẗnẓrmlạṣdrạwạlạmạmạlkẖmynyrh