دراسة مقارنة للخزعة الرئوية في الكلاب

<br /> صممت هذه الدراسة للمقارنة بين طريقتين لأخذ الخزعة الرئوية في الكلاب حيث تم استخدام أثنى عشر كلبا بالغا ومن مختلف الجنسين وقسمت الحيوانات إلى مجموعتين، كل مجموعة ضمت ستة كلاب وخضعت الحيوانات في كلتا المجموعتين لعملية فتح القفص الصدري ومن الجهة اليمنى وذلك لأخذ الخزعة الرئوية من الفص الرئ...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: أسامة حازم الحياني
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Veterinary Medicine 2011-06-01
Series:Iraqi Journal of Veterinary Sciences
Online Access:https://vetmedmosul.com/article_5701_85e6cd7a0b656147b5528b78512edc3b.pdf
Description
Summary:<br /> صممت هذه الدراسة للمقارنة بين طريقتين لأخذ الخزعة الرئوية في الكلاب حيث تم استخدام أثنى عشر كلبا بالغا ومن مختلف الجنسين وقسمت الحيوانات إلى مجموعتين، كل مجموعة ضمت ستة كلاب وخضعت الحيوانات في كلتا المجموعتين لعملية فتح القفص الصدري ومن الجهة اليمنى وذلك لأخذ الخزعة الرئوية من الفص الرئوي الأوسط، ففي المجموعة الأولى تم اخذ الخزعة الرئوية من خلال إزالة جزء من نسيج الرئة بواسطة المشرط الجراحي ثم خياطة منطقة القطع باستخدام تقنيتين من الخياطة أما في المجموعة الثانية فاستخدم لأخذ الخزعة الرئوية أداة الكاوية الحرارية وبدون خياطة منطقة القطع بخيط جراحي. درست كل من التغيرات العيانية والنسيجية المرضية لمنطقة اخذ الخزعة للفترات 15 و30 يوما بعد إجراء العملية، ففي المجموعة الأولى أوضحت التغيرات العيانية بعد خمسة عشر يوما وجود التصاقات شديدة بين منطقة القطع وغشاء الجنب ولكن الالتصاقات قلت بشكل ملحوظ بعد ثلاثين يوما وأصبح النسيج الرئوي في منطقة اخذ الخزعة الرئوية تقريبا صلدا خصوصا قرب منطقة الخيط الجراحي أما في المجموعة الثانية وبعد خمسة عشر يوما من إجراء العملية فلم يشاهد حدوث أي التصاقات إلا بعد ثلاثين يوما حيث كانت الالتصاقات ما بين منطقة الكي وفصوص رئوية أخرى وبشدة تراوحت من الدرجة البسيطة إلى المتوسطة وتميز النسيج الرئوي في منطقة الكي بأنه أصبح مشابها تقريبا لطبيعة النسيج الرئوي الطبيعي. في حين بينت التغيرات النسيجية المرضية للمجموعة الأولى تكون عقد التهابية وارتشاح كبير للخلايا الالتهابية خصوصا الخلايا متعددة النوى مع وجود خزب ونزف رئوي في منطقة القطع عكس المجموعة الثانية التي لم يشاهد فيها تغيرات نسيجية مرضية شديدة سوى ارتشاح قليل للخلايا الالتهابية وحيدة النواة بالإضافة إلى عدم تكون خزب ونزف رئوي بمنطقة القطع. بالاستنتاج نجد أن استخدام أداة الكاوية الحرارية لأخذ الخزعة الرئوية تميزت بالسهولة والسرعة واقل تلوثا وتأثيرا مقارنة مع استخدام طريقة القطع والخياطة.
ISSN:1607-3894
2071-1255