ترميم الشفة السفلية باستعمال سديلة المروحة لـ Gillies

تلعب الشفاه أدواراً وظيفية وتجميلية هامّة. عيوب الشفة السفلية قد تنجم عن مجموعة من الأمراض مثل الشذوذات الوعائيّة، الحروق، الرضوح والأورام.  السرطانة حرشفية الخلايا تشكّل 90% من الخباثات الفموية. تتأثّر الشفة السفلية أكثر بكثير من الشفة العلوية. استئصال السرطانة حرشفية الخلايا هو السبب الأشيع لعيوب...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: فراس ملحم
Format: Article
Language:Arabic
Published: Tishreen University 2022-11-01
Series:مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية
Online Access:http://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/13479
_version_ 1797693674586374144
author فراس ملحم
author_facet فراس ملحم
author_sort فراس ملحم
collection DOAJ
description تلعب الشفاه أدواراً وظيفية وتجميلية هامّة. عيوب الشفة السفلية قد تنجم عن مجموعة من الأمراض مثل الشذوذات الوعائيّة، الحروق، الرضوح والأورام.  السرطانة حرشفية الخلايا تشكّل 90% من الخباثات الفموية. تتأثّر الشفة السفلية أكثر بكثير من الشفة العلوية. استئصال السرطانة حرشفية الخلايا هو السبب الأشيع لعيوب الشفة السفلية. تمّ الحديث سابقاً عن تقنيات ترميمية متعددة لعيوب الشفة السفلية. يمثّل قياس العيب العامل الأهمّ بالنسبة لتحديد طريقة الترميم المناسبة. بالنسبة للعيوب ذات القياس الصغير والمتوسّط (والتي تصل إلى 80% من الشفة السفلية) يمكن ترميمها من خلال الإصلاح البدئي المباشر والسدائل المحلية. أمّا بالنسبة للعيوب ذات القياس الكبير (أكثر من ثلثي الشفة السفلية) فهي تمثّل تحديّاً جراحيّاً، لأن هذا الترميم يكتسب أهميّة كبيرة بالنسبة للاحتباس الفموي ومن أجل المظهر التجميلي.إحدى التقنيات المستعملة هنا هي سديلة المروحة ل غيلّيس. أقدّم من خلال هذه الدراسة حصيلة عشر حالات تم فيها ترميم الشفة السفلية. عانى المرضى جميعهم من عيوب في الشفة السفلية بعد استئصال سرطانة شائكة الخلايا في الشفة السفلية. خضع المرضى للجراحة باستعمال التقنية الجراحية التي نتحدّث عنها بين عامي 2019 و 2021في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية، سوريا. بلغت أعمار المرضى بين 46 و76 سنة (المتوسط كان 61 عاماً). معظم المرضى كانوا ذكوراً (سبعة). وجدنا أن هذه التقنية موثوقة، سهلة الإجراء، ومقبولة جمالياً. الأثر الوظيفي والأثر الجمالي للعاتج تم تقييمها من قبل الجراح والمريض حيث كانت مقنعة. لم تشاهد اختلاطات في الطور بعد الجراحة. تمت استعادة وظيفة المصرة الضرورية لتناول الطعام الطبيعي والمحافظة على احتباس اللعاب. لم يشاهد صغر في حجم الفم وتم الاحتفاظ بالقدلاة على إدخال البدائل الصنعية.
first_indexed 2024-03-12T02:47:01Z
format Article
id doaj.art-2d23bc5704484c81bf899b9de3c764e3
institution Directory Open Access Journal
issn 2079-309X
2663-4287
language Arabic
last_indexed 2024-03-12T02:47:01Z
publishDate 2022-11-01
publisher Tishreen University
record_format Article
series مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية
spelling doaj.art-2d23bc5704484c81bf899b9de3c764e32023-09-04T06:42:05ZaraTishreen Universityمجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية2079-309X2663-42872022-11-01445 ترميم الشفة السفلية باستعمال سديلة المروحة لـ Gilliesفراس ملحم0جامعة تشرين تلعب الشفاه أدواراً وظيفية وتجميلية هامّة. عيوب الشفة السفلية قد تنجم عن مجموعة من الأمراض مثل الشذوذات الوعائيّة، الحروق، الرضوح والأورام.  السرطانة حرشفية الخلايا تشكّل 90% من الخباثات الفموية. تتأثّر الشفة السفلية أكثر بكثير من الشفة العلوية. استئصال السرطانة حرشفية الخلايا هو السبب الأشيع لعيوب الشفة السفلية. تمّ الحديث سابقاً عن تقنيات ترميمية متعددة لعيوب الشفة السفلية. يمثّل قياس العيب العامل الأهمّ بالنسبة لتحديد طريقة الترميم المناسبة. بالنسبة للعيوب ذات القياس الصغير والمتوسّط (والتي تصل إلى 80% من الشفة السفلية) يمكن ترميمها من خلال الإصلاح البدئي المباشر والسدائل المحلية. أمّا بالنسبة للعيوب ذات القياس الكبير (أكثر من ثلثي الشفة السفلية) فهي تمثّل تحديّاً جراحيّاً، لأن هذا الترميم يكتسب أهميّة كبيرة بالنسبة للاحتباس الفموي ومن أجل المظهر التجميلي.إحدى التقنيات المستعملة هنا هي سديلة المروحة ل غيلّيس. أقدّم من خلال هذه الدراسة حصيلة عشر حالات تم فيها ترميم الشفة السفلية. عانى المرضى جميعهم من عيوب في الشفة السفلية بعد استئصال سرطانة شائكة الخلايا في الشفة السفلية. خضع المرضى للجراحة باستعمال التقنية الجراحية التي نتحدّث عنها بين عامي 2019 و 2021في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية، سوريا. بلغت أعمار المرضى بين 46 و76 سنة (المتوسط كان 61 عاماً). معظم المرضى كانوا ذكوراً (سبعة). وجدنا أن هذه التقنية موثوقة، سهلة الإجراء، ومقبولة جمالياً. الأثر الوظيفي والأثر الجمالي للعاتج تم تقييمها من قبل الجراح والمريض حيث كانت مقنعة. لم تشاهد اختلاطات في الطور بعد الجراحة. تمت استعادة وظيفة المصرة الضرورية لتناول الطعام الطبيعي والمحافظة على احتباس اللعاب. لم يشاهد صغر في حجم الفم وتم الاحتفاظ بالقدلاة على إدخال البدائل الصنعية. http://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/13479
spellingShingle فراس ملحم
ترميم الشفة السفلية باستعمال سديلة المروحة لـ Gillies
مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية
title ترميم الشفة السفلية باستعمال سديلة المروحة لـ Gillies
title_full ترميم الشفة السفلية باستعمال سديلة المروحة لـ Gillies
title_fullStr ترميم الشفة السفلية باستعمال سديلة المروحة لـ Gillies
title_full_unstemmed ترميم الشفة السفلية باستعمال سديلة المروحة لـ Gillies
title_short ترميم الشفة السفلية باستعمال سديلة المروحة لـ Gillies
title_sort ترميم الشفة السفلية باستعمال سديلة المروحة لـ gillies
url http://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/13479
work_keys_str_mv AT frạsmlḥm trmymạlsẖfẗạlsflyẗbạstʿmạlsdylẗạlmrwḥẗlgillies