"المشروع" في مشروع إسلامية المعرفة

نحن في مشروع إسلامية المعرفة نفضّل استعمال مصطلح "مشروع في عنوان عملنا هذا، وذلك لأمر مقصود ولدلالة نعنيها، مع أن الذين كتبوا في المشروع وعنه، سلباً أو إيجاباً، استعملوا مصطلحات عديدة، منها فكرة إسلامية المعرفة، ونظرية.. وتيار.. وحركة.. ومدرسة.. وخطة.. وبرنامج.. وشعار.. الخ. ومن الملاحظ أن كثي...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: هيئة التحرير
Format: Article
Language:Arabic
Published: International Institute of Islamic Thought 2001-07-01
Series:الفكر الإسلامي المعاصر
Subjects:
Online Access:https://citj.org/index.php/citj/article/view/2865
_version_ 1828782745983123456
author هيئة التحرير
author_facet هيئة التحرير
author_sort هيئة التحرير
collection DOAJ
description نحن في مشروع إسلامية المعرفة نفضّل استعمال مصطلح "مشروع في عنوان عملنا هذا، وذلك لأمر مقصود ولدلالة نعنيها، مع أن الذين كتبوا في المشروع وعنه، سلباً أو إيجاباً، استعملوا مصطلحات عديدة، منها فكرة إسلامية المعرفة، ونظرية.. وتيار.. وحركة.. ومدرسة.. وخطة.. وبرنامج.. وشعار.. الخ. ومن الملاحظ أن كثيراً من الكتاب والباحثين يستعملون واحداً من هذه المصطلحات في العنوان ثم لا يوضحون دلالة المصطلح، وبالتالي لا يبررون استعماله. وأحياناً يستعملون المصطلح في العنوان، ثم يستعملون في المتن مصطلحاً مختلفاً تماماً، دون تبرير أيضاً. وربما يستعملون أكثر من مصطلح في آن واحد والواحد في مكان الآخر. وفي بعض هذه الحالات لا يبدو أن ثمّة مفهوماً محدداً يتحدث عنه الكاتب، وفي حالات أخرى يبدو أن الكاتب يفترض أن الموضوع هو من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى مزيد بيان. ونحن في إسلامية المعرفة لا ننكر صحة استعمال المصطلحات الأخرى، فلكل منها مكانه ودلالته حسب سياق الكلام. لكننا نفضّل استعمال مصطلح "مشروع" ليكون عَلَمَاً وعنواناً مميزاً للنشاطات والجهود النظرية والعملية التي تتم في إطار إسلامية المعرفة. وسوف نشير في هذه الكلمة إلى تبريرنا لهذا الاختيار، دون أن نعيب على الآخرين اختياراتهم، وبخاصة عندما تكون اختياراتهم مقصودة لذاتها ومشفوعة بتبريرهم لها. ونبدأ بذكر عددٍ من الأمثلة للاستعمالات المنتشرة لكلمة مشروع. مشروع إسلامية المعرفة هو أمر مشروع، يعتقد روّاده أن "الشريعة" تفرضه، ولا يقع ضمنه شيء لا تجيزه الشريعة، أي أنه لا يحتوي على شيء غير مشروع. والأمر المشروع أو الشيء المشروع هو ما فرضته الشريعة، فأصبح حكمه الشرعي الوجوب أو الندب أو الإباحة؛ وغير المشروع ما لم تسمح به الشريعة، فأصبح حكمه الشرعي مكروهاً أو محرماً. ولا شك أن أي كلام عن خطط النهوض الإسلامي وبرامجه وجهوده لا بد أن يقع ضمن الدائرة الشرعية، فأي برنامج في هذا المجال هو أمر مشروع من هذا الباب. ومع أن المضامين الشرعية أو المشروعة في المشروع، في مجال ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.
first_indexed 2024-12-11T17:54:20Z
format Article
id doaj.art-3b6ab5bfe2ff4b929d37551463f2ff3e
institution Directory Open Access Journal
issn 2707-515X
2707-5168
language Arabic
last_indexed 2024-12-11T17:54:20Z
publishDate 2001-07-01
publisher International Institute of Islamic Thought
record_format Article
series الفكر الإسلامي المعاصر
spelling doaj.art-3b6ab5bfe2ff4b929d37551463f2ff3e2022-12-22T00:56:07ZaraInternational Institute of Islamic Thoughtالفكر الإسلامي المعاصر2707-515X2707-51682001-07-01725"المشروع" في مشروع إسلامية المعرفةهيئة التحرير نحن في مشروع إسلامية المعرفة نفضّل استعمال مصطلح "مشروع في عنوان عملنا هذا، وذلك لأمر مقصود ولدلالة نعنيها، مع أن الذين كتبوا في المشروع وعنه، سلباً أو إيجاباً، استعملوا مصطلحات عديدة، منها فكرة إسلامية المعرفة، ونظرية.. وتيار.. وحركة.. ومدرسة.. وخطة.. وبرنامج.. وشعار.. الخ. ومن الملاحظ أن كثيراً من الكتاب والباحثين يستعملون واحداً من هذه المصطلحات في العنوان ثم لا يوضحون دلالة المصطلح، وبالتالي لا يبررون استعماله. وأحياناً يستعملون المصطلح في العنوان، ثم يستعملون في المتن مصطلحاً مختلفاً تماماً، دون تبرير أيضاً. وربما يستعملون أكثر من مصطلح في آن واحد والواحد في مكان الآخر. وفي بعض هذه الحالات لا يبدو أن ثمّة مفهوماً محدداً يتحدث عنه الكاتب، وفي حالات أخرى يبدو أن الكاتب يفترض أن الموضوع هو من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى مزيد بيان. ونحن في إسلامية المعرفة لا ننكر صحة استعمال المصطلحات الأخرى، فلكل منها مكانه ودلالته حسب سياق الكلام. لكننا نفضّل استعمال مصطلح "مشروع" ليكون عَلَمَاً وعنواناً مميزاً للنشاطات والجهود النظرية والعملية التي تتم في إطار إسلامية المعرفة. وسوف نشير في هذه الكلمة إلى تبريرنا لهذا الاختيار، دون أن نعيب على الآخرين اختياراتهم، وبخاصة عندما تكون اختياراتهم مقصودة لذاتها ومشفوعة بتبريرهم لها. ونبدأ بذكر عددٍ من الأمثلة للاستعمالات المنتشرة لكلمة مشروع. مشروع إسلامية المعرفة هو أمر مشروع، يعتقد روّاده أن "الشريعة" تفرضه، ولا يقع ضمنه شيء لا تجيزه الشريعة، أي أنه لا يحتوي على شيء غير مشروع. والأمر المشروع أو الشيء المشروع هو ما فرضته الشريعة، فأصبح حكمه الشرعي الوجوب أو الندب أو الإباحة؛ وغير المشروع ما لم تسمح به الشريعة، فأصبح حكمه الشرعي مكروهاً أو محرماً. ولا شك أن أي كلام عن خطط النهوض الإسلامي وبرامجه وجهوده لا بد أن يقع ضمن الدائرة الشرعية، فأي برنامج في هذا المجال هو أمر مشروع من هذا الباب. ومع أن المضامين الشرعية أو المشروعة في المشروع، في مجال ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة. https://citj.org/index.php/citj/article/view/2865المشروع
spellingShingle هيئة التحرير
"المشروع" في مشروع إسلامية المعرفة
الفكر الإسلامي المعاصر
المشروع
title "المشروع" في مشروع إسلامية المعرفة
title_full "المشروع" في مشروع إسلامية المعرفة
title_fullStr "المشروع" في مشروع إسلامية المعرفة
title_full_unstemmed "المشروع" في مشروع إسلامية المعرفة
title_short "المشروع" في مشروع إسلامية المعرفة
title_sort المشروع في مشروع إسلامية المعرفة
topic المشروع
url https://citj.org/index.php/citj/article/view/2865
work_keys_str_mv AT hyỷẗạltḥryr ạlmsẖrwʿfymsẖrwʿạslạmyẗạlmʿrfẗ