العلاقة بين عمر الأمّ المتقدّم وخطر الإملاص

الخلفية: زاد عدد النساء اللواتي يؤخرن الولادة إلى أواخر الثلاثينيات أو أكثر من عمرهنّ بشكلٍ كبيرٍ على مدى العقود العديدة الماضية. الهدف: كان الهدف من الدراسة هو تقييم العلاقة بين الإملاص وعمر الأمّ المتقدّم. المواد والطرق: حللت هذه الدراسة الوصفية الرقابية ما مجموعه 1560 حالة حمل مفرد بدون تش...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: ثورة نعيسة, أحمد يوسف, آمنة الفضل
Format: Article
Language:Arabic
Published: Tishreen University 2021-03-01
Series:مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية
Online Access:http://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/10437
Description
Summary:الخلفية: زاد عدد النساء اللواتي يؤخرن الولادة إلى أواخر الثلاثينيات أو أكثر من عمرهنّ بشكلٍ كبيرٍ على مدى العقود العديدة الماضية. الهدف: كان الهدف من الدراسة هو تقييم العلاقة بين الإملاص وعمر الأمّ المتقدّم. المواد والطرق: حللت هذه الدراسة الوصفية الرقابية ما مجموعه 1560 حالة حمل مفرد بدون تشوهات خلقية في قسم التوليد وأمراض النساء في مستشفى تشرين الجامعي، اللاذقية، سوريا، خلال الفترة ما بين تشرين الثاني 2019 وتشرين الثاني 2020. تم حساب نسبة الخطر (HR) للإملاص (وفاة الجنين بعمر ≥ 28 أسبوع حملي) وفقاً لعمر الأمّ، السوابق الولادية، الحالات الطبية الوالدية، اختلاطات الحمل، التدخين، وجنس الوليد. النتائج: كان المعدل الإجمالي للإملاص هو 20.5 لكل 1000 ولادة (32 حالة إملاص من أصل 1560 ولادة(. كان عمر الأم عامل خطر مستقل هام للإملاص (نسبة الخطر لعمر 35 - 39 سنة هي 2.01, نسبة الخطر لعمر ≥ 40 سنة هي 2.73). كانت عوامل الخطر الهامة الأخرى للإملاص: التدخين (نسبة خطر 2.46)، الخروس (نسبة الخطر 3.61), ارتفاع التوتر الشرياني الموجود مسبقاً (نسبة الخطر 2.87), والداء السكري الموجود مسبقاً (نسبة الخطر 4.6).   شوهدت العلاقة بين عمر الأم المتقدّم وزيادة خطر الإملاص لكل من النساء الخروسات والولودات ولكن مع أحجام تأثير أكبر قليلاً في النساء الخروسات. الخلاصة: يجب تقديم المشورة للنساء اللواتي يبلغن من العمر 35 عاماً أو أكثر في الحمل الأول فيما يتعلّق بخطر الإملاص للمساعدة في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الولادة.
ISSN:2079-309X
2663-4287