مباحثٌ لغويةٌ في سورة القمر

تُعدُّ دراسة جوانب القرآن اللغوية إحدي أهمّ مجالات البحث حول القرآن الكريم؛ والقرآن هو الذي تحدّي البشر لدي نزوله كي يأتوا بآية مِن مثله، ولكنّهم ما استطاعوا إلي ذلك سبيلا. بحثَ العلماء والخبراء في القرآن لغةً، وتفسيراً، وبلاغةً، ولساناً، ولهجاتٍ، وغيرها في شتّي المجالات، لكنّ دراسة جوانب إعجاز الق...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Asgar Aghdam, Ahmad Omidvar, Hossein Kalgay, Mohamad Kariminia, Mojtaba Ansari
Format: Article
Language:Arabic
Published: Faculty of Arts, University of Kufa 2022-06-01
Series:مجلة اللغة العربية وآدابها
Subjects:
Online Access:https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/jall/article/view/3710
Description
Summary:تُعدُّ دراسة جوانب القرآن اللغوية إحدي أهمّ مجالات البحث حول القرآن الكريم؛ والقرآن هو الذي تحدّي البشر لدي نزوله كي يأتوا بآية مِن مثله، ولكنّهم ما استطاعوا إلي ذلك سبيلا. بحثَ العلماء والخبراء في القرآن لغةً، وتفسيراً، وبلاغةً، ولساناً، ولهجاتٍ، وغيرها في شتّي المجالات، لكنّ دراسة جوانب إعجاز القرآن لم تنل حقّها من بين الدراسات الأخري حتي يومنا الراهن، ولذا قمنا باستعانة المنهج الوصفي كي نبين الإعجاز اللغوي في سورة القمر علي سبيل المثال ــــــ لا الحصر. وبعد دراسة أنواع الكلمة في هذه السورة اسماً، وفعلاً، وحرفاً توصلت الدراسة إلي أنّ للقرآن الكريم في كلّ سورة حسبَ موضوعها، هدفاً وإطاراً فكرياً يختار كلمةً تتناسب مع السياق، وتتماسك مع المضمون السائد في كلّ سورة. فقد تؤدّي الكلمة مِن حيث صياغتها الصرفيه دوراً مميزاً في هذا التناغم الشكلي والمضموني. ونجد هذه الميزة المحيرة بوضوحٍ صارخ في سورة القمر؛ بحيث قد أدّت المفردة دورَها في أداء المعني المقصود بشكل ناجح، لا يمكن أن تؤدِّي هذا المهمّ أيّةُ مفردة أخري، كما لا يمكن وضع كلمة موضعَ أخري، لتؤدي المقصود الذي أراده القرآن كي يقرعَ به أسماعَ مَن خوطبوا به.
ISSN:2072-4756
2664-4703