رسالة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأدلة إثباتها ورد الإساءة عنها في ضوء المنهج العلمي المعاصر .
تهدف هذه الدراسة إلى إثبات رسالة النبي الأكرم محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبيان أدلة علماء الحديث والمفكرين، بالشقين النقلي وهو المتخصص في نقل النصوص القرآنية والأحاديث الواردة عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم))، والنقلي وهو الذي يكون فيه آراء العلماء والمتكلمين والمفكرين المتخ...
| Main Author: | |
|---|---|
| Format: | Article |
| Language: | Arabic |
| Published: |
collage of education / university of Misan
2022-12-01
|
| Series: | مجلة ابحاث ميسان |
| Subjects: | |
| Online Access: | https://uomisan.edu.iq/eduweb/jmr/index.php/jmr/article/view/138 |
| Summary: | تهدف هذه الدراسة إلى إثبات رسالة النبي الأكرم محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبيان أدلة علماء الحديث والمفكرين، بالشقين النقلي وهو المتخصص في نقل النصوص القرآنية والأحاديث الواردة عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم))، والنقلي وهو الذي يكون فيه آراء العلماء والمتكلمين والمفكرين المتخصصين في هذا الشأن، كما عِملنا على إثبات الآراء العلمية للمتكلمين في رد الشبهات الواهي التي تثار للنيل من نبوة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، على وفق نظام المنهج العلمي المعاصر الذي ينسجم مع متطلبات العصر في الأسلوب والطرح، بالطرق العلمية الواضحة المعاني، والابتعاد عن التشنج والتعصب في الطرح، وذلك من خلال الأدلة العلمية المعتدلة للعلماء.
ومن هذا المنطلق كان للمتكلمين دور بارز وكبير في أبطال الشبهات التي ورت على النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في نبوته، وقد أبطلوا تلك الشبهات بالأدلة النقلية والعقلية وكانوا بارزين في ذلك، وأوضحوا كل الدلائل التي برهنت نوة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وصدق رسالته، فقد ثبت من خلال الدليل القاطع بأنَّ الرسالة التي جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هي رسالة سماوية، أراد لها الله تعالى أن تكون خاتمة للرسالات النبوية، وأن يجعل لحاملة خاتم النبوة والرسالة، وقد ثبت كل ذلك بالمعاجز الحسية وغير الحسية، إضافةً إلى ذلك كله كان النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يلقب قبل بعثته بالصادق الأمين، فكل من عرفه وشاهده آمن به صدقاً بالقلب واللسان، أما الذين غرتهم الدنيا فهم يعرفون نبوته، ولكن لن يؤمنوا بها، كرهاً وبغضاً، لخشيتهم على مصالحهم الدنيوية الباطلة، من تجارةً وأموال على حساب ضعف الآخرين من المسلمين
|
|---|---|
| ISSN: | 1815-6622 2789-7354 |