التنظیم الأسری ودوره فی الحد من الطلاق-دراسة میدانیة فی مدینة الموصل

اهتم علماء الاجتماع بدراسة الأسرة کتنظیم اجتماعی حیث نظروا إلیها على إنها أهم النظم الاجتماعیة کما تعد اقدمها إذ أن الإنسان بدأ حیاته الاجتماعیة بالأسرة لأنها تشکل خلیة تستطیع أن تلبی أهم احتیاجاته البیولوجیة والإنسانیة ولذا تعد النواة الأولى للمجتمع الإنسانی فقد احتلت الأسرة ومازالت مکانة بارزة فی...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: دالیا عبد الفتاح
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2018-06-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.mosuljournals.com/article_164710_55180fc2709b6a144350f99cef1ee888.pdf
Description
Summary:اهتم علماء الاجتماع بدراسة الأسرة کتنظیم اجتماعی حیث نظروا إلیها على إنها أهم النظم الاجتماعیة کما تعد اقدمها إذ أن الإنسان بدأ حیاته الاجتماعیة بالأسرة لأنها تشکل خلیة تستطیع أن تلبی أهم احتیاجاته البیولوجیة والإنسانیة ولذا تعد النواة الأولى للمجتمع الإنسانی فقد احتلت الأسرة ومازالت مکانة بارزة فی المجتمعات فی المجتمعات الإنسانیة، علماً أن الأسرة کتنظیم اجتماعی مصغر له خصائص تکامل وتساند فیما بینها لتشکل البناء الاجتماعی العام إذ یتمیز التنظیم الأسری عن غیره من النظم بأنه یستطیع أن یوفر نوعاً من العلاقات الاجتماعیة وعلى هذا فأن العلاقات الأسریة هی التی تحدد الروابط داخل الأسرة إذ أن ترکیب الأسرة الاجتماعی یتضمن مجموعات من أنماط السلوک المرتبطة بالمکانات الاجتماعیة لأعضائها، وأن وجود الأسرة یحتم بالضرورة وجود نوع من الضوابط والمحددات المتعارف علیها ومهما تنوعت هذه الضوابط فأنها تشکل النظام الأسری وبینما یسعى التنظیم الأسری لتحقیق أهدافه فی نفس الوقت یتعرض لضغوط تنجم عنها ظواهر غیر منتظمة وسلوکیات خطیرة تفقد الأسرة استقرارها وبالتالی تکون معرضة للانهیار لذلک فالتنظیم الأسری فی هذه الأیام یواجه تحدیاً کبیراً وتصدع نتیجة للتغیرات الاجتماعیة والسیاسیة والثقافیة التی طرأت على المجتمع التی قد تکون شدیدة الوطأ على هذا التنظیم إذ سبب ذلک ضعف روابط الأسرة وهذا یشیر إلى تفکک وانکسار بسبب الخلافات العائلیة والتوترات مما قد یؤدی إلى الطلاق الذی یمثل أکبر ضربة للتنظیم الأسری إذ تتجلى آثار الطلاق السلبیة
ISSN:0378-2867
2664-2506