المدارس في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال العصرين الأيوبي والمملوكي (569هـ/1173م -923هـ/1517م)

كانت ولازالت مكة المكرمة والمدينة المنورة مركزا للمعرفة وللحركة العلمية النشطة من خلال حلقات الدرس في الحرمين الشريفين , فهي ملتقى العلماء من شتى أنحاء العالم الإسلامي ولاسيما في موسم الحج، وكان هناك دور المجاورين في تفعيل دور المدارس بمكة المكرمة والمدينة المنورة والتدريس بها وتبادل المعرفة والعلوم...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: أ.د. أمل مطر العصيمي
Format: Article
Language:Arabic
Published: College of Humanities and Social Sciences 2023-08-01
Series:المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
Subjects:
Online Access:https://www.jeahs.com:2083/cpsess4520699929/frontend/paper_lantern/index.html?login=1&post_login=51518660927566
Description
Summary:كانت ولازالت مكة المكرمة والمدينة المنورة مركزا للمعرفة وللحركة العلمية النشطة من خلال حلقات الدرس في الحرمين الشريفين , فهي ملتقى العلماء من شتى أنحاء العالم الإسلامي ولاسيما في موسم الحج، وكان هناك دور المجاورين في تفعيل دور المدارس بمكة المكرمة والمدينة المنورة والتدريس بها وتبادل المعرفة والعلوم، حيث كان الهدف من إنشاء المدارس بمكة والمدينة هو طلب المثوبة من الله ومضاعفة الأجر ونشر العلم والمعرفة وتعليم المواد الدينية والعربية والعلوم العقلية (الحساب ,المواقيت). كما وتسابق السلاطين والخلفاء والأمراء وكبار الأعيان على إنشاء المدارس ووقفوا عليها الأوقاف وخصصوا أوجه الصرف عليها، ومنهم حكام بني رسول باليمن ودورهم الكبير في أنشاء مدارس بمكة مثل المجاهدية, والمظفرية, والمنصورية. كما كان هناك كثرة في الأوقاف وتنوعها ايضا، وهذا في سبيل استمرارية المدارس في أداء دورها بنشر العلم بين الناس وخاصة العلوم الشرعية، وكذلك فان بحثنا هذا استنتج انه لم يكن ينحصر اهتمام السلاطين الأيوبيين والمماليك بالحروب ونشر الإسلام وصد المعتدين من الصليبين والمغول فقط, أنما أولوا الجوانب الحضارية بالدولة جل اهتمامهم وخاصة الجانب العلمي لتسمو الأمة الإسلامية.
ISSN:2415-4822