الزمانُ مکاناً فی شعر هِزَبر محمود

یکشف البحث الموسوم ( الزمانُ مکاناً فی شعر هِزَبر محمود ) عن التداخل بین عنصری الزمان والمکان فی النصوص الشعریة ، بوصفهما عنصرین أساسیین لا یمکن الاستغناء عن أحدهما فی أی عمل أدبی ؛ إذ قام هذا البحث بجمع النصوص الشعریة التی تحوی الزمان المؤمکن ، ثم دراستها وتحلیلها من أجل أن یبین للقارئ کیف أصبح الز...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: خدیجة أدری Mohammed, Khaled Shehab Hashash حشاش
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul-college of Basic Education 2022-06-01
Series:مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية
Online Access:https://berj.mosuljournals.com/article_174486_bef5070e28dcc176bc5a140fbeda01a6.pdf
Description
Summary:یکشف البحث الموسوم ( الزمانُ مکاناً فی شعر هِزَبر محمود ) عن التداخل بین عنصری الزمان والمکان فی النصوص الشعریة ، بوصفهما عنصرین أساسیین لا یمکن الاستغناء عن أحدهما فی أی عمل أدبی ؛ إذ قام هذا البحث بجمع النصوص الشعریة التی تحوی الزمان المؤمکن ، ثم دراستها وتحلیلها من أجل أن یبین للقارئ کیف أصبح الزمن مکانا ، باعتماد النصوص على المجاز الذی له القدرة على جعل العناصر النصیة المختلفة  ( الزمان ، والمکان ، والأشخاص ) عناصر متبادلة الأدوار بنحو أدبی ممتع یؤثر فی القارئ ویلفت انتباهه .      العلاقة بین الزمان والمکان علاقة وجودیة ، ولا یمکن تصور حیاةٍ من دونهما مجتمعیْن ، فهما عنصرا الوجودِ المتلازمان فلا یمکن فصل أحدهما عن الآخر ، وهذا البحث یرمی إلى رصد الألفاظ الزمانیة التی توسعت دلالتها لتتصف بصفات المکان  ، فمرّة  استطاعت النصوص أن تجعل من  لفظة  (( التاریخ )) مکانا ومرّة استطاعت أن تؤمکن لفظة (( الأمس )) ، وأخرى جعلت من لفظة ((  الدهر )) مکانا ، وغیرها من الأزمنة التی أصبحت أماکن حاویة للأحداث والشخصیات.
ISSN:1992-7452
2664-2808