دور متغير الثقافة الاستراتيجية في المفاوضات (بريكست أنموذجاً)

المفاوضات تتميز، بأنها وسيلة سهلة، وبسيطة بين الأطراف المتنازعة، وهي أداة فاعلة في الوقت ذاته، إذ تسعى الأطراف المتنازعة التفاهم على أنجع السبل لحل نزاعاتها، لكن المفاوضات ليست دائما مناسبة لحل المنازعات الدولية، لاسيما عندما يكون هناك تفاوت في القوة بين الدول المتفاوضة، أو عندما يفتقد حسن النية، أو...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: أ.م.د.علي حسين حميد, د.علي زياد عبدالله
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Baghdad 2020-06-01
Series:مجلة العلوم السياسية
Subjects:
Online Access:https://jcopolicy.uobaghdad.edu.iq/index.php/jcopolicy/article/view/459
Description
Summary:المفاوضات تتميز، بأنها وسيلة سهلة، وبسيطة بين الأطراف المتنازعة، وهي أداة فاعلة في الوقت ذاته، إذ تسعى الأطراف المتنازعة التفاهم على أنجع السبل لحل نزاعاتها، لكن المفاوضات ليست دائما مناسبة لحل المنازعات الدولية، لاسيما عندما يكون هناك تفاوت في القوة بين الدول المتفاوضة، أو عندما يفتقد حسن النية، أو حتى عندما تنعدم أو تقل مرونة أحد الأطراف، وقد تؤدي الظروف الداخلية لإحدى الدول المتنازعة دورا سلبيا او ايجابياً في نجاح المفاوضات، بعيداً عن تأثير دور المتغيرات الخارجية في ذلك. ولا يخطئ من يعتقد،إن العملية التفاوضية تتأثر بجملة من المتغيرات الداخلية/ المجتمعية، والتي تمثل ثوابت عقائدية تتركز عليها الشخصية التفاوضية عند انطلاق جولاتها، فلو تفحصنا معظم المفاوضات الدولية التي تجري في نطاق ثنائي ومتعدد،نجد هناك سمة تأثير الشخصية التفاوضية في طبيعة الدائرة التفاوضية عن طريق المؤثرات الاجتماعية والمواريث العقائدية في عقيدة العنصر التفاوضي، اذ تتأثر التركيبة العقائدية بجملة من المدارات والثوابت، والتي تنعكس في طبيعة التعاطي التفاوضي إثناء عملية المفاوضات.
ISSN:2521-912X
1815-5561