تحديد الفترة الزمنية الأفضل في علاج نقص السمع الحسي العصبي المفاجئ
خلفيَّة الدراسة : العلاج الأساسي لنقص السمع الحسي العصبي المفاجئ مجهول السبب هو الستيروئيدات الجهازية أو حقن الديكساميتازون داخل الطبلة. يعتبر الوقت من بداية الأعراض حتى بدء العلاج عاملاً مهمًا في الإنذار ، ولكن حتى الآن لا يوجد نقطة زمنية واضحة للتنبؤ بفعالية العلاج . هناك القليل من الدراسات الم...
Main Authors: | , |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
Tishreen University
2022-07-01
|
Series: | مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية |
Online Access: | http://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/13190 |
Summary: | خلفيَّة الدراسة : العلاج الأساسي لنقص السمع الحسي العصبي المفاجئ مجهول السبب هو الستيروئيدات الجهازية أو حقن الديكساميتازون داخل الطبلة. يعتبر الوقت من بداية الأعراض حتى بدء العلاج عاملاً مهمًا في الإنذار ، ولكن حتى الآن لا يوجد نقطة زمنية واضحة للتنبؤ بفعالية العلاج . هناك القليل من الدراسات المكرسة لتقييم تأثير الوقت المستغرق لبدء العلاج على النتائج المرجوة, فمعظم الدراسات المجراة عالمياً شملت المرضى الذين راجعوا العيادة الأذنية خلال أقل من 7 أيام من ظهور الأعراض وهذا يندرج ضمن الإطار الزمني الموصى به للعلاج.
الأهداف : الهدف الرئيسي : يهدف البحث إلى تحديد الفترة الزمنية الأفضل في علاج مرضى نقص السمع الحسي العصبي المفاجئ عبر دراسة تأثير زمن بدء العلاج على نتائج تحسن السمع.
الهدف الثانوي : تحديد عوامل الخطورة والأمراض المرافقة عند المرضى المراجعين .
المَواد والطُّرق : دراسة احصائية وصفية ( سلسلة حالات ) شملت 71 مريض(39 إنات_32 ذكور) المراجعين لقسم أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها في مشفى تشرين الجامعي بين عامي 2020-2021 الذين يعانون من نقص سمع حسي عصبي مطابق للتعريف تتراوح أعمارهم بين 17 و 70 سنة. حيث تم تقسيم المرضى إلى مجموعات حسب زمن بدء العلاج من تاريخ ظهور الأعراض:
المجموعة الأولى : المرضى المراجعين خلال 10 أيام من ظهور نقص السمع.
المجموعة الثانية : المرضى المراجعين بعد 10 أيام من بدء الأعراض ولكن خلال مدة أقل من شهر
المجموعة الثالثة : المرضى المراجعين خلال مدة بين (1_3) أشهر من ظهور الأعراض.
المجموعة الرابعة : المرضى المراجعين بعد انقضاء أكثر من 3 أشهر من ظهور الأعراض.
تم تطبيق العلاج بالستيروئيدات الجهازية و تم تقييم التحسن وفقًا لمعايير Siegel .
النتائج : وجدنا أن التحسن أفضل ما يكون خلال أول 10 أيام من بدء الأعراض حيث بلغت نسبة المرضى الذين تحسنوا (77.4%) وكان التحسن عند أغلب المرضى تحسناُ تاماُ أما مرضى المجموعة الثانية فقد كانت نسبة التحسن حوالي (58%), أما المجموعة الثالثة فقد تحسن منهم حوالي (46%) بينما في المجموعة الرابعة فقد أظهر مريض واحد من أصل عشر مرضى تحسناً جزئياً على مخطط السمع. وقد أشار كل من العمر المتقدم و وجود الدوار و حس الامتلاء و الإصابة الفيروسية و أمراض المناعة الذاتية إلى سوء الانذار .
الخلاصة : يجب عدم استبعاد العلاج بشكل منهجي في المرضى الذين يراجعون في وقت متأخر عند المرضى المصابين بنقص سمع حسي عصبي مفاجئ.
|
---|---|
ISSN: | 2079-309X 2663-4287 |