الأمير أحمد بن مروان رائد التأسيس للعمل الإنساني في الإمارة المروانية الكردية

يعتبر الامير ناصر الدولة أحمد بن مروان (401-453ه/1010-1061) من أشهر الأمراء الذين تعاقبوا على حكم الامارة المروانية. تميزت فترة حكمه بسياسة إنسانية متقدمة تمثلت  في ترسيخ حق اللجوء  اذ فتح باب الامارة  لاستقبال الغرباء (اللاجئين) ، الترحيب بهم، توفير العيش اللائق بهم وبمكانة كل واحد منهم وفوق ذلك ا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Ali Agqu
Format: Article
Language:Arabic
Published: Universiy of Zakho 2023-12-01
Series:گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ
Subjects:
Online Access:http://hjuoz.uoz.edu.krd/index.php/hum/article/view/1368
Description
Summary:يعتبر الامير ناصر الدولة أحمد بن مروان (401-453ه/1010-1061) من أشهر الأمراء الذين تعاقبوا على حكم الامارة المروانية. تميزت فترة حكمه بسياسة إنسانية متقدمة تمثلت  في ترسيخ حق اللجوء  اذ فتح باب الامارة  لاستقبال الغرباء (اللاجئين) ، الترحيب بهم، توفير العيش اللائق بهم وبمكانة كل واحد منهم وفوق ذلك التعهد بعدم تسليمهم لطالبيهم  بأي حال من الأحوال، حتى غدت حواضر الإمارة خاصة آمد وميفارقين ملاذا آمنا لهؤلاء الذين من بينهم الملك الأمير، الوزير، العالم ، طالب العلم والتاجر و وفر الأمان والرعاية لكل من يقصد إمارته من طلاب العلم ومن عامة الناس. وبخصوص اللاجئين، نجد الأمير يرفض طلب تسليمهم مهما كان السبب، وهو بذلك يؤسس لمبدأ عدم التسليم ئالقصري للاجئين والذي لم يتم العمل به إلا في اتفاقية عام 1951، أي بعد أكثر من 900 سنة. وهناك مسألة مهمة تحسب للأمير المرواني  وهو حرصه على تعزيز سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل الخلافات بالطرق السلمية.
ISSN:2664-4673
2664-4681