الموقف الأمريكي من أزمة الصواريخ السورية في لبنان 1981 ‏‏ ‏

  الهدف من البحث هو تحديد موقف الولايات المتحدة الأمريكية من أزمة الصواريخ السورية في لبنان أو التي تعرف بـ"ازمة زحلة" في عام 1981 . جاءت الأزمة بعد أشهر قليلة من وصول الرئيس الأمريكي رونالد ريغان إلى كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية20 كانون الثاني 1981، وكان للرئيس ريغان توجهات...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Shahab A. Rahman, Khalil ‎ A. Murad
Format: Article
Language:Arabic
Published: Cihan University-Erbil 2022-12-01
Series:Cihan University-Erbil Journal of Humanities and Social Sciences
Subjects:
Online Access:https://journals.cihanuniversity.edu.iq/index.php/cuejhss/article/view/719
Description
Summary:  الهدف من البحث هو تحديد موقف الولايات المتحدة الأمريكية من أزمة الصواريخ السورية في لبنان أو التي تعرف بـ"ازمة زحلة" في عام 1981 . جاءت الأزمة بعد أشهر قليلة من وصول الرئيس الأمريكي رونالد ريغان إلى كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية20 كانون الثاني 1981، وكان للرئيس ريغان توجهات جديدة ليس على مستوى لبنان ومنطقة الشرق الأوسط فقط، بل لكل مناطق الصراع على النفوذ مع الاتحاد السوفيتي، وجاءت التوجهات كأمر طبيعي بسبب تراجع سياسة ونفوذ واشنطن في عهد الرئيس جيمي كارتر من خلال سقوط نظام الشاه في إيران والتدخل العسكري  السوفيتي في أفغانستان سنة 1979.  وكان هذا التوجه الجديد واضحاً على مستوى السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ، وتجاه ما كان يحدث في لبنان أيضاً ، ويدل على تغيّر السياسة الأمريكية.   وصلت المواجهات العسكرية بين القوات السورية و ميليشيا الجبهة اللبنانية إلى ذروتها مع بداية شهر نيسان 1981 في مدينة زحلة، وشددت القوات السورية الخناق والحصار على زحلة مما أعطى مبرراً للقوات الإسرائيلية للتدخل بحجة حماية المسيحيين. وانتقلت المواجهات إلى مرحلة جديدة عندما نشرت سوريا صواريخ سام في سهل البقاع للتصدي لسلاح الطيران الإسرائيلي ، عندها سارعت الولايات المتحدة للتدخل لاحتواء الأزمة ومنع تطورها إلى حرب بين سوريا وإسرائيل تكون لها تداعيات خطيرة على عملية السلام الجارية بين العرب وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ، فضلاً عن احتمالات استغلالها من قبل السوفيت لزيادة نفوذهم في المنطقة ، وقد نجح التدخل الأمريكي في تهدئة الوضع نسبياً ، لكن عوامل الصراع بقيت كامنة .
ISSN:2707-6342