إصلاح أذيات إصبع القفاز الرضحية باستعمال السديلة البطنية ذات التروية من النمط العشوائي

تمثّل أذيات إصبع القفاز واحدة من أكثر الحالات الرضحية تحدياً للجراح وخطورةً بالنسبة للمريض الذي يعاني منها. قد تحدث هذه الأذية عيوباً مادية كبيرة في أماكن تم بها إصلاح أوتار، عظام وأعصاب. يتوجّب إصلاح هذه الأذيات فوراً بدون إضاعة الوقت. ويجري بالبحث بالطبع عن عملية مثالية لعلاج تلك الأذية. يمكن ترم...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: فراس ملحم
Format: Article
Language:Arabic
Published: Tishreen University 2022-01-01
Series:مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية
Online Access:http://journal.tishreen.edu.sy/index.php/hlthscnc/article/view/11533
Description
Summary:تمثّل أذيات إصبع القفاز واحدة من أكثر الحالات الرضحية تحدياً للجراح وخطورةً بالنسبة للمريض الذي يعاني منها. قد تحدث هذه الأذية عيوباً مادية كبيرة في أماكن تم بها إصلاح أوتار، عظام وأعصاب. يتوجّب إصلاح هذه الأذيات فوراً بدون إضاعة الوقت. ويجري بالبحث بالطبع عن عملية مثالية لعلاج تلك الأذية. يمكن ترميم أذيات إصبع القفاز بنجاح بسدائل بطنية. هذه الطريقة تؤمن تغطية فورية للجرح الناجم عن الأذيات المذكورة.  تهدف هذه الدراسة إلى تقييم استعمال السديلة البطنية ذات التروية من النمط العشوائي في ترميم أذيات إصبع القفاز. يتم تصميم السديلة بحيث تحيط بكامل محيط الأصابع التي عانت من أذية أصبع القفاز. تمّ تحقيق تغطية جيدة لعيوب النسج الرخوة مع الوصول إلى مظهر مناسب. بالنسبة للعيب الناجم في الموقع المعطي فقد أمكن تغطيته بسهولة باستعمال طعم جلدي جزئي السماكة. قمنا بدراسة استرجاعية لعشرة مرضى خضعوا لسديلة بطنية عشوائية لترميم العيوب التالية لأذيات إصبع القفاز في مشفى تشرين الجامعي بين عاميّ 2017 و 2020. تراوحت الأعمار  بين 25 عاماً  و 45 عاماً (المتوسط كان35 عاماً). ستّة من المرضى كانوا ذكوراً. تم إجراء الترميم فوراً بعد الأذية. نتائج الجراحة تم تصنيفها من ممتازة إلى جيدة بالاعتماد على نجاة السديلة. المضاعفات الصغيرة تم تسجيلها ولكن لم يتطلب أياً منها إجراءً جراحياً تالياً. لقد استنتجنا أن الإجراء موثوق وسهل من الناحية التقنية. ويؤمن نتيجةً مقبولة من الناحية التجميلية.
ISSN:2079-309X
2663-4287