السياسة التعليمية في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (1926-1953)

يتناول البحث جانب مهم من الجوانب السياسة الداخلية للمملكة ، ألا وهو التعليم والذي بذل الملك عبدالعزيز جهوداً كبيرة في هذا الميدان ، وأعطى قسماً كبيراً من عنايته له ، لغرض التوسع في فرض التعليم ونشره وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع كافة للالتحاق بمؤسسات التعليم ، محاولة منه لإحياء الدولة والنهوض بها حضا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: د. عماد عبدالعزيز يوسف
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul-college of Basic Education 2018-12-01
Series:مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية
Subjects:
Online Access:https://berj.mosuljournals.com/article_159207_91f1d8e168977e993a4c738745b61910.pdf
Description
Summary:يتناول البحث جانب مهم من الجوانب السياسة الداخلية للمملكة ، ألا وهو التعليم والذي بذل الملك عبدالعزيز جهوداً كبيرة في هذا الميدان ، وأعطى قسماً كبيراً من عنايته له ، لغرض التوسع في فرض التعليم ونشره وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع كافة للالتحاق بمؤسسات التعليم ، محاولة منه لإحياء الدولة والنهوض بها حضارياً، وإبراز مكانتها بين الدول بخطوات ثابتة ومتزنة، ليواكب بذلك شعور المنطقة من خلال تثقيف الشعب ونشر المعرفة بين صفوفه انطلاقاً من تشجيع طلاب العلم، وتعليم الأطفال في كل مكان وعلى نحو مستمر ، ليغرس في نفوسهم روح العلم والإخاء الإسلامي. ومن هذا المنطلق أمر الملك عبدالعزيز بتأسيس العديد من المدارس والمعاهد لتنشيط الحركة التعليمية والثقافية بين أهالي البلاد ، هادفاً بذلك التغلب على جميع العقبات التي واجهت خدمة التعليم ، آخذاً بنظر الاعتبار رأيه وفكره في هذا المجال، هو أن العلم الوسيلة الوحيدة للنهوض بواقع الإدارة في البلاد ، فشاء الملك أن يبني أسس دولته الحديثة معتمداً على التعليم الحديث، والذي دّل على فكره التربوي التعليمي وأكدتها خطواته وانجازاته الضخمة بعد توحيد المملكة، والتي ظهر نتائجها من خلال الإقبال الشديد من الشعب بكل فئاته على التعليم المنظم الذي غرس ثماره الملك، وزيادة عدد المتعلمين ، وظهور التعليم الجامعي والمتخصص في أعلى مستوياته ضمن الأهداف التي رسمتها سياسة التعليم والجهات المشرفة على التعليم في المملكة العربية السعودية
ISSN:1992-7452
2664-2808