القناع في شعر البردوني

ملخص      يعد القناع MASK من التقنيات الجديدة التي دخلت مضمار القصيدة الحديثة فأعطتها إحدى سماتها الرئيسة، ضمن عملية توظيف الرمز،  فالقناع جزء من الرمز، أو هو وجه من وجوه عملية الترميز، ومن الممكن تماماً أن يرتقي كل قناع محكم إلى مستوى الرمز وفاعليته، لكن الرمز لا يتحول بالضرورة إلى قناع  برغم العلا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: ماهر سعيد عوض بن دهري
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Science and Technology, Yemen 2013-12-01
Series:مجلة الدراسات الاجتماعية
Online Access:https://journals.ust.edu/index.php/JSS/article/view/288
_version_ 1811332640310034432
author ماهر سعيد عوض بن دهري
author_facet ماهر سعيد عوض بن دهري
author_sort ماهر سعيد عوض بن دهري
collection DOAJ
description ملخص      يعد القناع MASK من التقنيات الجديدة التي دخلت مضمار القصيدة الحديثة فأعطتها إحدى سماتها الرئيسة، ضمن عملية توظيف الرمز،  فالقناع جزء من الرمز، أو هو وجه من وجوه عملية الترميز، ومن الممكن تماماً أن يرتقي كل قناع محكم إلى مستوى الرمز وفاعليته، لكن الرمز لا يتحول بالضرورة إلى قناع  برغم العلاقة المتينة التي تربط الاثنين معاً.     وقد لجأ الشعراء إلى القناع باعتباره وسيلة فنية للتعبير عن تجاربهم بصورة غير مباشرة، وهو تقنية مستحدثة فِي الشعر العربي المعاصر، شاع استخدامها منذ ستينيات القرن العشرين بتأثير الشعر الغربي وتقنياته المستحدثة، للتخفيف من حدّة الغنائية والمباشرة في الشعر.    والشاعر يضفي على هذه الشخصية من ملامحه، ويستعير من ملامحها؛ لينتج من ذلك القناع الذي هو ليس الشخصية، ولا الشاعر، وإنما هو الشاعر والشخصية معاً.     وقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن استخدام البردوني لهذه التقنية، ومدى استفادته منها، والكيفية التي عكستها هذه الاستفادة من خلال استخدامه لهذه التقنية، ومدى توظيفه لها. حيث عمد الباحث في هذه الدراسة إلى الوقوف على نصوص مختارة من شعر البردوني وقام بدراسة هذه النصوص وتحليلها، واكتفى الباحث بدراسة أربع قصائد من ديوان البردوني وأجرى عليها الدراسة والتطبيق، وهذه القصائد هي: "وردة من دم المتنبي"، وقصيدة "علاقمة" وقصيدة "رجعة الحكيم ابن زايد" وقصيدة " أبوتمام وعروبة اليوم".     والقناع ظاهرة مهمة من ظواهر الشعر العربي الحديث، وأداة فعالة اتکأ عليها الشاعر في النهوض بتجارب شعرية عديدة، شكّل بعضها أهم النتاجات الشعرية، وقد مرت عملیة بناء قصیدة القناع شکلا ومضمونا عند الشعراء العرب بسلسلة متصلة من المحاولات والتجارب الشعرية والإبداعية. ونظراً لعدم تخصيص البردّوني قصائد كاملة للقناع  وإنما برز استخدامه لهذه التقنية عرضاً ضمن قصائد متفرقة فقد اكتفيت بأربع قصائد برز فيها القناع. كما أوردت في خاتمة البحث النتائج التي توصلت إليها.
first_indexed 2024-04-13T16:40:02Z
format Article
id doaj.art-76acaf57375643d29ba59466598dfbc0
institution Directory Open Access Journal
issn 2312-525X
2312-5268
language Arabic
last_indexed 2024-04-13T16:40:02Z
publishDate 2013-12-01
publisher University of Science and Technology, Yemen
record_format Article
series مجلة الدراسات الاجتماعية
spelling doaj.art-76acaf57375643d29ba59466598dfbc02022-12-22T02:39:17ZaraUniversity of Science and Technology, Yemenمجلة الدراسات الاجتماعية2312-525X2312-52682013-12-011925129610.20428/jss.v19i0.288251القناع في شعر البردونيماهر سعيد عوض بن دهري0أستاذ الأدب والنقد المساعد بكلية التربية بسقطرى من جامعة حضرموتملخص      يعد القناع MASK من التقنيات الجديدة التي دخلت مضمار القصيدة الحديثة فأعطتها إحدى سماتها الرئيسة، ضمن عملية توظيف الرمز،  فالقناع جزء من الرمز، أو هو وجه من وجوه عملية الترميز، ومن الممكن تماماً أن يرتقي كل قناع محكم إلى مستوى الرمز وفاعليته، لكن الرمز لا يتحول بالضرورة إلى قناع  برغم العلاقة المتينة التي تربط الاثنين معاً.     وقد لجأ الشعراء إلى القناع باعتباره وسيلة فنية للتعبير عن تجاربهم بصورة غير مباشرة، وهو تقنية مستحدثة فِي الشعر العربي المعاصر، شاع استخدامها منذ ستينيات القرن العشرين بتأثير الشعر الغربي وتقنياته المستحدثة، للتخفيف من حدّة الغنائية والمباشرة في الشعر.    والشاعر يضفي على هذه الشخصية من ملامحه، ويستعير من ملامحها؛ لينتج من ذلك القناع الذي هو ليس الشخصية، ولا الشاعر، وإنما هو الشاعر والشخصية معاً.     وقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن استخدام البردوني لهذه التقنية، ومدى استفادته منها، والكيفية التي عكستها هذه الاستفادة من خلال استخدامه لهذه التقنية، ومدى توظيفه لها. حيث عمد الباحث في هذه الدراسة إلى الوقوف على نصوص مختارة من شعر البردوني وقام بدراسة هذه النصوص وتحليلها، واكتفى الباحث بدراسة أربع قصائد من ديوان البردوني وأجرى عليها الدراسة والتطبيق، وهذه القصائد هي: "وردة من دم المتنبي"، وقصيدة "علاقمة" وقصيدة "رجعة الحكيم ابن زايد" وقصيدة " أبوتمام وعروبة اليوم".     والقناع ظاهرة مهمة من ظواهر الشعر العربي الحديث، وأداة فعالة اتکأ عليها الشاعر في النهوض بتجارب شعرية عديدة، شكّل بعضها أهم النتاجات الشعرية، وقد مرت عملیة بناء قصیدة القناع شکلا ومضمونا عند الشعراء العرب بسلسلة متصلة من المحاولات والتجارب الشعرية والإبداعية. ونظراً لعدم تخصيص البردّوني قصائد كاملة للقناع  وإنما برز استخدامه لهذه التقنية عرضاً ضمن قصائد متفرقة فقد اكتفيت بأربع قصائد برز فيها القناع. كما أوردت في خاتمة البحث النتائج التي توصلت إليها.https://journals.ust.edu/index.php/JSS/article/view/288
spellingShingle ماهر سعيد عوض بن دهري
القناع في شعر البردوني
مجلة الدراسات الاجتماعية
title القناع في شعر البردوني
title_full القناع في شعر البردوني
title_fullStr القناع في شعر البردوني
title_full_unstemmed القناع في شعر البردوني
title_short القناع في شعر البردوني
title_sort القناع في شعر البردوني
url https://journals.ust.edu/index.php/JSS/article/view/288
work_keys_str_mv AT mạhrsʿydʿwḍbndhry ạlqnạʿfysẖʿrạlbrdwny