عَود الضمير في قراءات سورة الأَنعام دراسة في الدلالة والأحكام

ممّا لا شك فيه - قدر تعلق الأمر بالمستوى الصرفي والنحوي - أنَّ أوجه الاختلاف في القراءات تتمحور حول الإفراد، والتثنية، والجمع، والتذكير، والتأنيث، والتنكير والتعريف، وتصريف الأفعال، وتعدد وجوه الإعراب، أو الزيادة والنقصان، أو التقديم والتأخير فضلا عن الالتفات في استعمال الضمير الذي سنتناوله في هذه ا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: هلات جرجيس
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2024-03-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.mosuljournals.com/article_182338_20c3c8f3c352f3aee9632598053b87be.pdf
Description
Summary:ممّا لا شك فيه - قدر تعلق الأمر بالمستوى الصرفي والنحوي - أنَّ أوجه الاختلاف في القراءات تتمحور حول الإفراد، والتثنية، والجمع، والتذكير، والتأنيث، والتنكير والتعريف، وتصريف الأفعال، وتعدد وجوه الإعراب، أو الزيادة والنقصان، أو التقديم والتأخير فضلا عن الالتفات في استعمال الضمير الذي سنتناوله في هذه الدراسة، فتغيير إسناد الضمائر جانب من جوانب المستوى النحوي، وتأسيسا على ذلك قد تتشكل معانٍ وأحكام فقهية تختلف من قراءة لأخرى حيناً، وقد تبقى كما هي مع اختلاف يسير لا يؤثر في المعنى دون الحكم الفقهي حيناً آخر. قُسِّمت الدراسة بحسب القراءات في اختلاف عود الضمير، وقد تغيرت الدلالة نظرا لتغيير عائدية الضمير أي: التغيير فيما يعود إليه الضمير -المسند إليه (الفاعل) - من متكلم إلى غائب أو العكس في المبحث الأول، و تغيير عود الضمير من مخاطب إلى غائب، أو العكس في المبحث الثاني، وتغيير في عود الضمير من مذكر إلى مؤنث، أو العكس في المبحث الثالث.      وبعد النظر في الآيات المتعلقة بهذا الجانب وتناولنا للآيات بالتحليل الدلالي الذي طرأ على دلالة التراكيب، تبين لنا أنَّ لكل قراءة زاوية دلالية تختلف عن غيرها، لينتهي البحث بجملة من النتائج التي ظهرت بمقارنة عدد من القراءات وأثر السياق والتركيب في اختلاف الدلالة.
ISSN:0378-2867
2664-2506