التنافس الروسي – الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط: تنازع النفوذ والأدوار: سوريا أنموذجاً

تعد منطقة الشرق الأوسط بما تمتلكه من أهمية محل تنافس على النفوذ بين القوى العظمى والكبرى، ومن تلك القوى المتنافسة هي روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية. والتنافس في سوريا منذ العام 2011 مثال واضح لهذا التنافس ومستوى التصعيد الذي رافقه في مواقف عدة، وهو تنافس حول كسب النفوذ والدور، كما انه...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: أ.م.د.احمد عبد الامير الانباري
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Baghdad 2020-12-01
Series:مجلة العلوم السياسية
Subjects:
Online Access:https://jcopolicy.uobaghdad.edu.iq/index.php/jcopolicy/article/view/486
Description
Summary:تعد منطقة الشرق الأوسط بما تمتلكه من أهمية محل تنافس على النفوذ بين القوى العظمى والكبرى، ومن تلك القوى المتنافسة هي روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية. والتنافس في سوريا منذ العام 2011 مثال واضح لهذا التنافس ومستوى التصعيد الذي رافقه في مواقف عدة، وهو تنافس حول كسب النفوذ والدور، كما انه واحد من المواضيع الأكثر أهمية في السياسة الدولية. وهذه الأهمية تأتي من أهمية الأطراف المتنافسة وأهمية المنطقة المتنافس عليها. بعد انتهاء الحرب الباردة حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على مكانتها في النظام الدولي بل انفردت بالهيمنة على الشؤون الدولية بِعَدّها القطب الوحيد. أما روسيا فقد تمكنت من تجاوز التحديات التي تعرضت لها بِعَدّها وريثاً للاتحاد السوفيتي، وهي في مسعى دائم لاستعادة دورها الدولي ومكانتها في النظام الدولي كدولة عظمى. ومن جهة أخرى تأتي أهمية الموضوع من أهمية المنطقة التي تكون مصدراً للطاقة واحتياطاتها، فضلاً عن موقعها الجغرافي المهم
ISSN:2521-912X
1815-5561