نظرية التقاطع المعرفي في علم الاجتماع: زيغمونت باومان أنموذجًا

يهدف البحث إلى معرفة نظرية التقاطع المعرفي في علم الاجتماع من خلال اتخاذ طروحات زيغمونت باومان أنموذجًا. إذ شكلت نظرية التقاطع المعرفي في الآونة الأخيرة رواجًا كبيرًا لدى العلماء والإبستيمولوجيين؛ لأن هذه النظرية تستطيع أن تدفع بالمعرفة والعلم إلى التطور أكثر كما تعمل على تنسيق الجهود فيما بين التخ...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Farouk Benkherfallah, Mohamed Ghazi
Format: Article
Language:Arabic
Published: Nama Center for Research and Studies 2023-03-01
Series:دورية نماء لعلوم الوحى والدراسات الإنسانية
Subjects:
Online Access:https://namajournal.com/index.php/nj/article/view/222
Description
Summary:يهدف البحث إلى معرفة نظرية التقاطع المعرفي في علم الاجتماع من خلال اتخاذ طروحات زيغمونت باومان أنموذجًا. إذ شكلت نظرية التقاطع المعرفي في الآونة الأخيرة رواجًا كبيرًا لدى العلماء والإبستيمولوجيين؛ لأن هذه النظرية تستطيع أن تدفع بالمعرفة والعلم إلى التطور أكثر كما تعمل على تنسيق الجهود فيما بين التخصصات لإيجاد حلول عملية لمشاكل متعددة، بحيث دعوا منذ البداية إلى مثل هذا التفكير في إطار الشمولية والموسوعية، ومن بين هؤلاء الذين نجد فيهم هذا النوع من التفكير، وهذا النمط الموسوعي الموسوم بالتقاطع المعرفي هو المفكر البولندي زيغمونت باومان، الذي نجده مطلعًا على العديد من العلوم الأمر الذي مكنه فيما بعد من وضع نظريات جديدة في علم الاجتماع، وعليه سنحاول في هذا المقال إظهار التقاطع المعرفي كنظرية مستجدة مطلوبة في فكر وفلسفة البولندي زيغمونت باومان. وعليه يمكن القول باختصار شديد إن نظرية باومان في علم الاجتماع مكنته من أن يكون متقاطعًا معرفيًا، وأجبرته على أن يستعين بالتخصصات الأخرى.
ISSN:2785-9738
2785-9746