الشعر العربي الحديث بين عجز اللغة وفاعليتها
عُني البحث بالوقوف على عجز اللغة في الشعر العربي الحديث بوصفه موضوعًا طرح فيه الشعراء عجز اللغة وتمنّعها، واكتسب أهميته من كثرة النصوص الشعرية التي تشير إلى العجز والعقم والتمنُّع الذي يكتنف اللغة، وقد تم تقسيمه على مقدمة وثلاثة فروع وخاتمة: فرع اختص باستغراق الأفكار والمضامين الشعرية وتكرار الموضو...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
Faculty of Arts - Thamar University
2022-12-01
|
Series: | الآداب للدراسات اللغوية والأدبية |
Subjects: | |
Online Access: | https://www.tu.edu.ye/journals/index.php/arts/article/view/948 |
Summary: | عُني البحث بالوقوف على عجز اللغة في الشعر العربي الحديث بوصفه موضوعًا طرح فيه الشعراء عجز اللغة وتمنّعها، واكتسب أهميته من كثرة النصوص الشعرية التي تشير إلى العجز والعقم والتمنُّع الذي يكتنف اللغة، وقد تم تقسيمه على مقدمة وثلاثة فروع وخاتمة: فرع اختص باستغراق الأفكار والمضامين الشعرية وتكرار الموضوعات من ناحية كونه سببا في عجز اللغة؛ وفرع اختص بعجز اللغة بمنجزها اللغوي المتداول عن التعبير عن الرؤى والأفكار التي يتوصل إليها الشعراء، وفرع اختص بحلول الشعراء ومعالجاتهم لذلك العجز. وقد تم استقراء هذا الموضوع عبر التحليل الأسلوبي؛ وما تقدمه القراءات التناصية من إضاءات تحليلية مفيدة، وتوصل إلى: أن الشاعر حين يعبر عن عجز اللغة، يشير إلى وقوعه بين إشكالَين: إما أن يكون قد تمّ التعبير عن الأفكار والرؤى التي يروم التعبير عنها شعريًا مرارًا وتكرارًا فيقف على إثرها عاجزًا عن كتابة ما يلبّي طموحاته في التعبير والتحديث فيتكرس همّ الاجترار، وتكرار السياقات، وغياب التجديد، وإما أنه يجد أن أهل اللغة لم يضعوا لما يتكشَّف له في تجاربه وتجريبه، وما يتجلى له من رؤى شعرية ألفاظًا ولا عبارات، ولا يستطيع مُنجَز الكلام التعبير عنه. من هنا أضحت القصائد الشعرية مفعمة بالرؤى والأسئلة حول اللغة وعجزها، وحول جدوى الكتابة بمنجزها القارّ والسكوني، وحول اقتراح لغة تستطيع تجاوز ذلك العجز.
|
---|---|
ISSN: | 2707-5508 2708-5783 |