مُرَاعَاةُ اَلْمَقَامِ فِي ضُرُوبِ الصِّيَاغَةِ وَالتَّرْكِيبِ (الذِّكْرُ وَالْحَذْفُ) عِنْدَ شُرَّاحِ أَلْفِيَّةِ ابْنِ مَالِكٍ " شَرْحُ ابْنِ هِشَامٍ، وَشَرْحُ الْأَشْمُونِيِّ، وَشَرْحُ ابْنِ عَقِيلٍ نَمُوذَجًا "
يُنَاقِشُ هَذَا الْبَحْثُ مَوْضُوعًا مُهِمًّا مِنْ مَوَاضِيعِ الدَّرْسِ النَّحْوِيِّ، أَلَا وَهُوَ (مُرَاعَاةُ اَلْمَقَامِ فِي ضُرُوبِ الصِّيَاغَةِ وَالتَّرْكِيبِ (الذِّكْرُ وَالْحَذْفُ) عِنْدَ شُرَّاحِ أَلْفِيَّةِ ابْنِ مَالِكٍ " شَرْحُ ابْنِ هِشَامٍ، وَشَرْحُ الْأَشْمُونِيِّ، وَشَرْحُ ابْنِ...
Main Authors: | , , |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
tishreen university journal
2023-07-01
|
Series: | مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية |
Online Access: | https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/14434 |
Summary: | يُنَاقِشُ هَذَا الْبَحْثُ مَوْضُوعًا مُهِمًّا مِنْ مَوَاضِيعِ الدَّرْسِ النَّحْوِيِّ، أَلَا وَهُوَ (مُرَاعَاةُ اَلْمَقَامِ فِي ضُرُوبِ الصِّيَاغَةِ وَالتَّرْكِيبِ (الذِّكْرُ وَالْحَذْفُ) عِنْدَ شُرَّاحِ أَلْفِيَّةِ ابْنِ مَالِكٍ " شَرْحُ ابْنِ هِشَامٍ، وَشَرْحُ الْأَشْمُونِيِّ، وَشَرْحُ ابْنِ عَقِيلٍ نَمُوذَجًا ")، فَيَبْدَأُ الْبَحْثُ بِالْوُقُوفِ عَلَى تَحْدِيدِ مَاهِيَّةِ الْـمَقَامِ، وَالْعَلَاقَةِ الَّتِي تَرْبِطُهُ بِالدَّرْسِ النَّحْوِيِّ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ كَلِمَةٍ مُوْجَزَةٍ نَتَحَدَّثُ فِيهَا عَنْ ثُنَائِيَّةِ الذِّكْرِ وَالْحَذْفِ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ، وَيَنْتَهِي بِنَا الْبَحْثُ بِدِرَاسَةِ بَعْضٍ مِنْ نَمَاذِجِ ضُرُوبِ الصِّيَاغَةِ وَالتَّرَكِيبِ – الْمُتَمَثِّلَةِ بِالذِّكْرِ وَالْحَذْفِ - وَالَّتِي عُدَّتْ هَذِهِ الثُّنَائِيَّةُ مِنْ أَهَمِّ الْأَسَالِيبِ النَّحْوِيَّةِ الَّتِي يَلْجَأُ إِلَيْهَا النَّصُّ؛ لِلتَّعْبِيرِ عَنِ الْمَعَانِي تَبَعًا لِمُتَطَلَّبَاتِ الْمَقَامِ وَمُقْتَضَيَاتِ الْحَالِ، ذَلِكَ أَنَّ النُّحَاةَ حِينَ بَدَؤُوا يَسْتَقْرِؤُونَ الْكَلَامَ الْعَرَبِيَّ لِيَسْتَخْلِصُوا قَوَاعِدَهُمْ، وَلِيُحَلِّلُوا مَرَامِيَ الْـمُتَكَلِّمِينَ مِنْ كَلَامِهِمْ رَاعَوُا الْـمَقَامَ وَعَنَاصِرَهُ، وَبَدَا ذَلِكَ ظَاهِرًا مِنْ عِدَّةِ مَقُولَاتٍ كَانُوا قَدْ تَحَدَّثُوا بِهَا، فَعَلَى سَبِيلِ الْـمِثَالِ عِنْدَمَا قَالُوا: يُحْذَفُ الْـمُبْتَدَأُ أَوِ الْفِعْلُ أَوِ الْـخَبَرُ أَوْ غَيْرُهُ لِدِلَالَةِ الْـمَقَامِ، فَكَثِيرًا مِنَ ضُرُوبِ صِيَاغَةِ التَّرَاكِيبِ النَّحْوِيَّةِ قَدْ رُوعِيَ فِيهَا الْـمَقَامُ.
الكلمات المفتاحيّة: المقام- الصّياغة – الذّكر- الحذف- الغرض.
|
---|---|
ISSN: | 2079-3049 2663-4244 |