إستقصاء عناصر التناص فی روایة نجیب محفوظ "خان الخلیلی" (1946)‏

یمکن تعریف التناص بصورة عامة بأنه تأثیر النصوص السابقة وحضورها فی بنیة النص الحالی. إن ‏التنصاص فی حقیقة الأمر یظهر علاقة النص الأدبی مع جمیع النصوص الأخرى ذات الصلة. هناک ‏إجماعٌ على أنه لاتوجد نصوص بأکملها من إبداع مؤلفیها، بدلا من ذلک، فإنَّه یتم تألیفها وتکوینها من ‏خلال عملیة تربط النصوص السابق...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Abdulkareem Abed, زیاد فاضل حمود
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul-college of Basic Education 2022-03-01
Series:مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية
Subjects:
Online Access:https://berj.mosuljournals.com/article_173443_6fb31690aaa0d318022878c0aabb54a0.pdf
Description
Summary:یمکن تعریف التناص بصورة عامة بأنه تأثیر النصوص السابقة وحضورها فی بنیة النص الحالی. إن ‏التنصاص فی حقیقة الأمر یظهر علاقة النص الأدبی مع جمیع النصوص الأخرى ذات الصلة. هناک ‏إجماعٌ على أنه لاتوجد نصوص بأکملها من إبداع مؤلفیها، بدلا من ذلک، فإنَّه یتم تألیفها وتکوینها من ‏خلال عملیة تربط النصوص السابقة مع إبداع الکُتَّاب. یتم إستخدام وتوظیف التناص، فی النصوص ‏الأدبیة، للعبِ دورٍ حاسم ومهم. إذ إن الکُتّاب، بشکل متعمد أو غیر متعمد، یستندون على عناصر ‏التناص، یهذبونها ویطورونها بشکل فنی وإبداعی کی یقدموا النص المقصود. تتناول الدراسة الحالیة ‏مشکلة سوء فهم وسوء تفسیر بعض النصوص لعدم وعی بعض القراء لفکرة التناص. تهدف الدراسة ‏إلى تقصی عناصر التناص فی روایة محفوظ "خان الخلیلی" (1946). اذ تفترض أن القارئ الذی ‏یکون على درایة جیدة بوظائف عناصر التناص هو أکثر قدرة على فهم النصوص المتناصة ‏وتفسیرها. لتحلیل البیانات التی تم جمعها ، تبنت الدراسة نموذج جینیت للتناص (1997) ، وهو ‏التناص الصریح والضمنی. ووجدت الدراسة أن التناص هو أداة مهمة ومفیدة لکل من کُتَّاب النصوص ‏والقراء. وکذلک أکتشفت بان ظاهرة التناص تُستخدم وتُوظف فی النصوص الأدبیة لأغراضٍ متنوعة ‏مثل: التواصلیة والجمالیة والأسلوبیة والبلاغیة. ‏
ISSN:1992-7452
2664-2808