الغزو المغولي لأوروبا الشرقية في القرن الثالث عشر الميلادي

عاش المغول على أطراف العالم القديم في السهول والوهاد القاسية، دون أن تعرف حياتهم أي مظهر من مظاهر الحضارة التي شهدها ذلك العصر، حتى جاء تيموجين (جنكيزخان) والذي حول المغول إلى قوة عسكرية دخلوا بها التاريخ العالمي بطريقتهم الخاصة. بعد توحيد المغول على يد جنكيزخان الذي أَعلن حاكماٌ لها بدأت مرحلة...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: رندة عباس, رشيدة معطية
Format: Article
Language:Arabic
Published: tishreen university journal 2020-09-01
Series:مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية
Online Access:https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/9832
Description
Summary:عاش المغول على أطراف العالم القديم في السهول والوهاد القاسية، دون أن تعرف حياتهم أي مظهر من مظاهر الحضارة التي شهدها ذلك العصر، حتى جاء تيموجين (جنكيزخان) والذي حول المغول إلى قوة عسكرية دخلوا بها التاريخ العالمي بطريقتهم الخاصة. بعد توحيد المغول على يد جنكيزخان الذي أَعلن حاكماٌ لها بدأت مرحلة جديدة من تاريخ المغول، كان عنوانها الرئيسي الحروب التي شهدتها مجازر مروعة، وقتال دون رحمة للشعوب التي احتلوها، فقد عُرف المغول بوحشيتهم وقسوتهم المفرطة، وهكذا قامت إمبراطورية للمغول لم يعرف لها مثيل التاريخ مثيل، قوتها وحروتها وفي مساحة الأرض التي سيطروا عليها والشعوب التي حكموها، حيث كانت هذه الإمبراطورية في قيامها وتوسعها من أحداث القرنين الثالث والرابع عشر الميلاديين، أمام الوقت الراهن، فقد أصحبت الإمبراطورية المغولية مادة خصبة للدارسين والباحثين لدراسة تاريخ هذه الإمبراطورية.
ISSN:2079-3049
2663-4244