مشرکو قریش وحلفاؤهم حتى فتح مکَّة (8 هـ) دراسة تاریخیَّة – کمیَّة

استدرکنا فی بحثنا الموسوم ((مشرکو قریش وحلفائهم حتى فتح مکة (8هـ) دراسة تاریخیة - کمیة)) فئة ناصبت العداء للإسلام والمسلمین, ألا وهی فئة المشرکین على اختلاف بطونهم, وقبائلهم, ومدى حجم مواقفهم من العداء للدعوة الإسلامیة, سواءً کانوا موالٍ أم أحراراً, سادةً أم عبیداً, صلیبةً أم حلفاءً, إلا أن المکان ا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: ولید صالح
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2022-06-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.mosuljournals.com/article_174444_27c55cfb93954fde590eaeb951db8b70.pdf
Description
Summary:استدرکنا فی بحثنا الموسوم ((مشرکو قریش وحلفائهم حتى فتح مکة (8هـ) دراسة تاریخیة - کمیة)) فئة ناصبت العداء للإسلام والمسلمین, ألا وهی فئة المشرکین على اختلاف بطونهم, وقبائلهم, ومدى حجم مواقفهم من العداء للدعوة الإسلامیة, سواءً کانوا موالٍ أم أحراراً, سادةً أم عبیداً, صلیبةً أم حلفاءً, إلا أن المکان الذی یجمعهم هو مکة وما حولها إذ تناولنا بدراسة تاریخیة- کمیة أعداد المشرکین حتى فتح مکة ودخولها الإسلام ومن هلک منهم على الکفر سواء من مات فی مکة أم من قُتل فی المعارک ضد المسلمین أم نتیجة مرضٍ أهلکه الله به, أم قُتل على ید أحد الوحوش کالأسد, وهو ما حصل لعتیبة بن أبی لهب, مبتدأً بمشرکی بنی هاشم وما تلاهم من البطون القرشیة, وانتهاءً ببنی فهر بن النضر بن کنانة, وکذلک الحال بالنسبة لحلفائهم ممن مات أو قُتل على الکفر, واستعرضنا فی طیات هذا البحث, اسماءً لصحابة, زَجت بهم بعض المصادر بقائمة المشرکین والکفار, لکن الاستدلالات والبراهین القاطعة لثبوت صحبتهم للنبی (r) نفت ذلک, مستقیاً المعلومات من مصادر أخرى. فضلاً عن ذلک تطرقنا لرجالات سکتت المصادر عن قضیة إسلامهم وبقائهم على الکفر, علاوة على ذلک ما أَوردته النصوص التاریخیة عن مقتل رجالات من عامة قریش, دون ذکرٍ لبطونهم أو أَسمائهم, أو أَعدادهم, لیکون ما توصلنا من أَعداد وإحصاءات لمشرکی قریش وحلفائهم ممن ماتوا او قتلوا على الکفر، إحصاءات تقریبیة, وبَّینا الأسباب والدوافع لبقاء مشرکی قریش على الکفر وإصرارهم على دین الوثنیة والشرک, دون أن یلامس قلوبهم نور الإسلام, وما توصلنا إلیه من نتائج نهائیة عن بحثنا. وما قمنا به من رسم جداول إحصائیة تبین نسبة وأعداد المشرکین من أهل مکة عامة, ومن بطونها مع حلفائها خاصة, وإن کانت بصورة تقریبیة ولیس کمحصلة نهائیة لأعدادهم ونِسبهم؛ لأنَّ ما توصلنا إلیه کان بحاجة الى الدقة التاریخیة والإحصائیة فی آن واحد, للوصول إلى ما آلینا إلیه من أحداث ووقائع تاریخیة تتناسب مع ما وصلنا إلیه من نتائج کمیة, تبین إسلام أکثریة أهل مکة, مقابل نسبة قلیلة فنُوا وهلکوا على الکفر, لیصبحوا من بقایا الجاهلیة والوثنیة المندثرة فی مکة, ولتعود مکة کما کانت علیه فی زمن سیدنا إِبراهیم وإِسماعیل (علیهما السلام) مدینة الحج والتوحید, وقبلة المسلمین إلى یومنا هذا.
ISSN:0378-2867
2664-2506