دراسة التغيرات الزمانية والمكانية للأيونات المغذية في مصبّات الأنهار لمدينة جبلة

تناولت هذه الدراسة تحديد تراكيز العناصر المغذية ودراسة تغيّراتها الزمانية والمكانية في مياه مصبّات ثلاثة أنهار من شاطئ مدينة جبلة المطلة على البحر المتوسط . تمّ تحديد تراكيز الأشكال اللاعضوية للآزوت والفوسفور والسيليسيوم، والكلوروفيلa ، مع استعراض أهم العوامل الهيدرولوجية للمياه (درجة الحرارة، المل...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Hazem Krawi, Feriouz Darwich, Ruba Safia
Format: Article
Language:Arabic
Published: Tishreen University 2023-02-01
Series:مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم البيولوجية
Online Access:https://www.journal.tishreen.edu.sy/index.php/bioscnc/article/view/14549
Description
Summary:تناولت هذه الدراسة تحديد تراكيز العناصر المغذية ودراسة تغيّراتها الزمانية والمكانية في مياه مصبّات ثلاثة أنهار من شاطئ مدينة جبلة المطلة على البحر المتوسط . تمّ تحديد تراكيز الأشكال اللاعضوية للآزوت والفوسفور والسيليسيوم، والكلوروفيلa ، مع استعراض أهم العوامل الهيدرولوجية للمياه (درجة الحرارة، الملوحة، الحموضة) المؤثرة في توزّع هذه المغذيات. تمّ تنفيذ 7 طلعات بحرية شملت جميع الفصول خلال فترة الدراسة الممتدة بين أيار2016 وَ أيار2017. سجّل كل من مصبّي ساقية البستان والروس أعلى التراكيز لأيونات النترات، في حين سجّل مصب نهر الرميلة أعلى التراكيز لأيونات الأمونيوم والفوسفات والسيليكات. تباينت الفترات التي ظهرت فيها القمم الربيعية في مصبّات الأنهار ولكنها توافقت جميعها بتوقيت واحــد للذروة الخريفيــة. بيّنـــت نســــبة أيونــــات (NO3-/PO4-3) في مصبّي ساقية البستان والروس أنّ الفوسفور كان العامل المحدّد للنمو في معظم أشهر الدراسة (باستثناء شهري أيار2016 وأيار2017 فيما يخصّ مصب الروس)، أمّا في مصبّ نهر الرميلة فقد كان الآزوت هو العامل المحدد للنمو في كافّة أشهر الدراسة. بناءً علـــى ما أشــــارت إليه الفـــــروق بين النــسبتين (ΣN/P) وَ(NO3-/PO4-3) فإنّه لايوجد تأثير مباشر للصرف الصحي في مصبي الرميلة وساقية البستان مقارنة بمصب الروس الذي تبين أنّه  يخضع لتأثير صرف صحي مباشر (حديث)، كما تبيّن من خلال دراسة النسبة ((Si /No3- في كل من المصبّات الثلاثة أنّ نهر الرميلة هو الأغنى بالسيليكات يليه مصب الروس ومن ثمّ مصب ساقية البستان.
ISSN:2079-3065
2663-4260