المنهج النَّبويّ في التَّعليم وعلاقته بالتَّنمية (التَّأصيل العلمي ومجالات التأسي)

التَّعليم هو الأداة الأهم التي تحقق النُّهوض الإنساني وقيام المجتمعات، وارتبطت هذه الوظيفة بتحقيق وظيفة التَّزكية، يسعى البحث إلى توضيح ماهية وظيفة التَّعليم والتَّزكية التي أُنيطت بالنبي صلى الله عليه وسلم، ودراستهما في ضوء المصطلحات العلمية المعاصرة، ابتدأ البحث بتوضيح مفهوم التَّعليم والتَّنمية و...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Yahya Maabdeh
Format: Article
Language:Arabic
Published: Veysel ÖZDEMİR 2021-07-01
Series:Hadith
Subjects:
Online Access:https://dergipark.org.tr/tr/download/article-file/1446768
Description
Summary:التَّعليم هو الأداة الأهم التي تحقق النُّهوض الإنساني وقيام المجتمعات، وارتبطت هذه الوظيفة بتحقيق وظيفة التَّزكية، يسعى البحث إلى توضيح ماهية وظيفة التَّعليم والتَّزكية التي أُنيطت بالنبي صلى الله عليه وسلم، ودراستهما في ضوء المصطلحات العلمية المعاصرة، ابتدأ البحث بتوضيح مفهوم التَّعليم والتَّنمية ودلالة العلوم الإنسانية عليها، ثم وضَّح التأصيل العلمي لعلاقة التَّعليم بالتَّنمية وكونهما من الوظائف المنوطة بالإنسان، وبين البحث أن التَّزكية في الاصطلاح القرآني أشمل من مفهوم التَّنمية، وتضمن فلسفة كاملة تتضمن: الغايات، والمضامين التَّعليمية، والخصائص، ثم بين البحث: المؤشرات العامة للمنهج النَّبويّ في هذا المجال، والتي جعلت هذا التَّعليم يؤتي ثماره في صناعة التَّنمية في عصر النُّبوَّة، واستدل البحث على هذه العناوين من خلال نصوص القرآن والسُّنَّة ووقائع السِّيرة النَّبويّة، وخَلُصَ البحث إلى أنَّ التَّعليم هو الرَّافعة الحضارية للإنسان والمجتمع في زمن النُّبوَّة، وأنَّ التَّعليم يقصد به التَّعليم في ضوء رؤية الوحي والذي يشمل كل النواحي الحياتية، وأنَّ التَّطبيقات المعاصرة للتَّعليم لا بد لها من التَّأسي بالنموذج النَّبويّ في فهم فلسفة التَّعليم وربطه بالتَّنمية، لأنَّ التَّعليم الديني اليوم له دور مُهمَّ في القيام ببناء الفرد والمجتمع والمحافظة على الاعتدال في الفكر والسُّلوك، وصيانة المجتمع والعالم عن بواعث الجهل والتطرف.
ISSN:2667-5455