منبرا جامعی حمو القدو والشیخ عبد ال فی الموصل

<strong>        </strong>یعد المنبر ابتکاراً إسلامیاً بحتاً وتجسیداً لفکرة دینیة اقتضتها الضرورة، وهی ارتقاء الخطیب علیه لأداء خطبته، وأشارت المصادر التاریخیة إلى أن المنبر قد دخل المسجد منذ زمن الرسول عام (7هـ / 628م)، وکان یستند إلى  جذع نخلة، ومن ثَم صُنع له منبر من خشب قوامه درجتان و...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: وسن حسن
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2013-05-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.mosuljournals.com/article_82707_02e6407a36bfb2e8b157be463b321378.pdf
Description
Summary:<strong>        </strong>یعد المنبر ابتکاراً إسلامیاً بحتاً وتجسیداً لفکرة دینیة اقتضتها الضرورة، وهی ارتقاء الخطیب علیه لأداء خطبته، وأشارت المصادر التاریخیة إلى أن المنبر قد دخل المسجد منذ زمن الرسول عام (7هـ / 628م)، وکان یستند إلى  جذع نخلة، ومن ثَم صُنع له منبر من خشب قوامه درجتان ومقعد، واستمر الخلفاء الراشدون باستخدام ذلک المنبر حتى العصر الأموی، إذ حصلت تطورات بأشکالها، وأصبح هناک منابر متنقلة. أما فی العصر العباسی فقد ظهرت لنا نماذج من منابر ثابتة مثل منبر جامع أبی دلف (245هـ / 859م) الذی عُمل من الآجر والجص، ومنبر جامع العمادیة (548هـ / 1153م) الذی رُکب من الخشب.
ISSN:0378-2867
2664-2506