الاستراتيجية الدولية وآثرها على المشرق العربي حتى عام 1921

اتبعت الدول العظمى في أوروبا استراتيجية توازن القوى، منذ القرن السادس عشر، القائمة على التحالفات أو المحاور، والمبنية على يد الرأسمالية، الأمر الذي دفع بهذه القوى للتوسع الاستعماري، لاسيما في منطقة المشرق العربي، معتمدة على تفوقها العسكري. لتظهر سياسة المؤامرات بعد مؤتمر فيينا عام 1815، أدت إلى تغي...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: ربا احمد, إبراهيم علاء الدين, خضر عمران
Format: Article
Language:Arabic
Published: tishreen university journal 2022-11-01
Series:مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية
Online Access:https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/humlitr/article/view/11986
Description
Summary:اتبعت الدول العظمى في أوروبا استراتيجية توازن القوى، منذ القرن السادس عشر، القائمة على التحالفات أو المحاور، والمبنية على يد الرأسمالية، الأمر الذي دفع بهذه القوى للتوسع الاستعماري، لاسيما في منطقة المشرق العربي، معتمدة على تفوقها العسكري. لتظهر سياسة المؤامرات بعد مؤتمر فيينا عام 1815، أدت إلى تغيير طبيعة التوازن الدولي، وبنشاط سياسة الاحلاف الأوروبية للدول العظمى، في بداية القرن العشرين، وبدء تسابق التسلح فيما بينها، لاسيما، ألمانيا وبريطانيا، مما أدى إلى انقسام أوروبا إلى معسكرين الأول قادته ألمانيا والثاني بريطانيا، وبالتالي أدى إلى نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1914. وكان إعلان الدولة العثمانية وقوفها بالحرب ألمانيا، الخطوة الأولى، بنظر بريطانيا وفرنسا، على طريق ولادة الشرق الأوسط الجديد، بعد أن كانت سياستها لمدة مئة سنة هي الحفاظ على وحدة الإمبراطورية العثمانية، مما أدى إلى تقسيم المشرق العربي، وظهور أربعة دول، هي سوريا ولبنان وفلسطين وشرقي الأردن والعراق.
ISSN:2079-3049
2663-4244