الفلاح فی ضوء المصادر المسماریة

<strong>        </strong>تعد الزراعة واحدة من دعائم أرکان الاقتصاد العراقی القدیم الى جانب الصناعة والتجارة، وقد کانت الزراعة فی جمیع عصور حضارة العراق القدیم المصدر الرئیسی لاقتصادیات البلاد، فضلا عن کونها الحرفة الرئیسة لغالبیة السکان. بدأت الزراعة فی العراق القدیم منذ زمن مبکر جداً یع...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: سهیلة احمد
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2006-06-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.mosuljournals.com/article_165293_3957f18d73549cfe8c796e7f1e3d5bab.pdf
Description
Summary:<strong>        </strong>تعد الزراعة واحدة من دعائم أرکان الاقتصاد العراقی القدیم الى جانب الصناعة والتجارة، وقد کانت الزراعة فی جمیع عصور حضارة العراق القدیم المصدر الرئیسی لاقتصادیات البلاد، فضلا عن کونها الحرفة الرئیسة لغالبیة السکان. بدأت الزراعة فی العراق القدیم منذ زمن مبکر جداً یعود لعصور قبل التاریخ، إذ أن سکان العصر الحجری الوسیط هم الذین مهدوا لقیام الثورة الزراعیة. وکانت الزراعة محدودة بمساحات صغیرة تفی حاجة الفرد(الاکتفاء الذاتی)، ثم مع التطورات التی حصلت فی نشوء القرى الزراعیة وتطورها الى المدن توسعت الزراعة وتطورت على مدى العصور اللاحقة. وکما هو معروف فان الزراعة هی نتیجة تفاعل الإنسان مع البیئة ومن ثم تطویع البیئة الجغرافیة للزراعة ولخدمة الفلاح. لذا کان لابد من تسلیط الضوء على الفلاح الذی وقعت على عاتقه هذه المهمة. وبناء على ذلک فقد اخترنا موضوع الفلاح لتناوله فی هذا البحث من خلال الترکیز على تسمیة الفلاح فی النصوص المسماریة ودوره فی العملیة الزراعیة، إذ ورد ذکر الفلاح فی المناظرات الأدبیة للنصوص المسماریة من خلال التفاخر ما بین الإله الفلاح والإله الراعی الذی یعدد کل منهم دوره وما یعطیه من إنتاج للمجتمع.
ISSN:0378-2867
2664-2506