محركات الامن الشرق الاوسطي للمدة 1979-2018

مستقبل الامن الشرق اوسطي صعب التنبؤ به ، وايةُ محاولة لقديم مشاهد في المستقبل القريب قابلة للتحقق ، لا بد لها ان تحلل اهم الاحداث في الماضي القريب، والتي تمتلك مؤثرات ما زالت فاعلة زمنها يتعدى الحاضر الى المستقبل المنظور او البعيد ، ويمكننا ان نطلق على هذه المؤثرات محركات تفضي الى تدعيم، او تصديع ال...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Raad Q. Salih
Format: Article
Language:Arabic
Published: Cihan University-Erbil 2019-12-01
Series:Cihan University-Erbil Journal of Humanities and Social Sciences
Subjects:
Online Access:https://journals.cihanuniversity.edu.iq/index.php/cuejhss/article/view/152
Description
Summary:مستقبل الامن الشرق اوسطي صعب التنبؤ به ، وايةُ محاولة لقديم مشاهد في المستقبل القريب قابلة للتحقق ، لا بد لها ان تحلل اهم الاحداث في الماضي القريب، والتي تمتلك مؤثرات ما زالت فاعلة زمنها يتعدى الحاضر الى المستقبل المنظور او البعيد ، ويمكننا ان نطلق على هذه المؤثرات محركات تفضي الى تدعيم، او تصديع الامن في الشرق الاوسط . المحللون في الامن الشرق اوسطي لا يمكنهم تغاطي الدور المؤثر للقوى الدولية التي تقف بشكل كبير خلف خلق هذه المؤثرات اضافة الى عوامل موضوعية محلية واقليمية اخرى غالباً ما تدعم التدخل الدولي حيث تشكل منطقة الشرق الاوسط اكبر مركز استقطاب لسياسات القوى العظمى في ظل غياب نظام شرق اوسطي يقف امام التدفق المتواصل لهذا التأثير، وكان هذا العامل خلف انتاج قضايا دولية معاصرة تثير اهتمام دول عديدة في العالم ، ولا يمكن لأي دولة منفردة ان تحل أي قضية من هذه القضايا ، مثل القضية الفلسطينية ، والقضية الكوردية ، وقضية الارهاب ، وقضية الحروب المحلية التي تؤدي الى حروب اقليمية بسبب تداعيات الطائفية السياسية، ونزاعات الحدود والمياه ، وانتهاك حقوق الاقليات، وحقوق وحريات الانسان، والهجرات الشرعية، وغير الشرعية ، وتوسع الجرائم المنظمة والجرائم الاجتماعية ، التي  شكلت مدخلات لبروز وانتشار وبقاء هذه المحركات. كل هذه القضايا تتفاعل وكأنها محركات تولد ازمات ، مشاكل، نزاعات، صراعات كانت وما تزال تؤثر سلباً في استقرار الامن في منطقة الشرق الاوسط. ان البحث في هذه المحركات في اطار زمني يمتد من 1979 ولغاية 2018 جاء بسبب تميز هذه الحقبة بمحركات رتبت مع غيرها في منطقة الشرق الاوسط ، ومناطق اخرى من العالم  تبدل النظام الدولي من ثنائي القطبية الى احادي القطبية، ثم الى فوضى قد تفضي الى نظام دولي متعدد الاقطاب.
ISSN:2707-6342