قضية التدوين في العصرين الجاهلي والأموي

إنَّ أهمية التدوين لا تقل أهمية عن باقي العلوم في المجتمع الإنساني - ليس اغراقاً- بل هو أهم العلوم وأكثرها حاجة عند الأمم، وكيف لا وهو يقيد جميع العلوم ولولاه لما ثبت علمٌ من العلومِ ولا انتقلت معلومة بين الأمم ومن هنا جاء أهمية هذا البحث الذي سعي بدرجة الأولي إلي تبيين العوامل التي أثرت فيه منها ال...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Mohammad Ahmadi
Format: Article
Language:Arabic
Published: Unviversity of Kufa, Faculty of Arts 2021-10-01
Series:آداب الكوفة
Subjects:
Online Access:https://www.journal.uokufa.edu.iq/index.php/kufa_arts/article/view/1447
Description
Summary:إنَّ أهمية التدوين لا تقل أهمية عن باقي العلوم في المجتمع الإنساني - ليس اغراقاً- بل هو أهم العلوم وأكثرها حاجة عند الأمم، وكيف لا وهو يقيد جميع العلوم ولولاه لما ثبت علمٌ من العلومِ ولا انتقلت معلومة بين الأمم ومن هنا جاء أهمية هذا البحث الذي سعي بدرجة الأولي إلي تبيين العوامل التي أثرت فيه منها الإجتماعية والسياسية والثقافية. فالتدوين ليست قضية جديدة في الأدب العربي. ففي العصر الجاهلي كان موجوداً، وفي بداية الأمركان بشكلٍ محددٍ وإبتدائي. وفي مايتعلق بقضية التدوين وطريقة تطوره، الشعر الجاهلي مرّ في مرحلتين هامّتين من مراحل كتاباته، فالأولي التقييد والثانية التدوين. فالتقييد هو مجرد الكتابة بدون العناية بالنص جمعاً أو ترتيباً. فهو يشيرُ إلي إنَّ الشعر الجاهلي قد كتب في صحف أو ما يشبها علي اختلاف أنواعها ولأغراض شتي. وأما مرحلة التدوين فهي الكتابة الواسعة و المتطورة التي تشمل مراحل الجمع والتبويب والترتيب وهي مراحل متطورة في الكتابة. فأخذ يتطور التدوين في العصر الأموي ومن بعده شيئاً فشيئاً. لذا سعي الباحث إلي مقارنة العصرين الجاهلي والأموي في قضية التدوين، والتغييرالجوهري الذي أصاب المجتمع العربي في ذلك الوقت، والإرهاصات التي تتبعه. وقد إستخدمنا في هذا المقال الأسلوب التحليلي - التوصيفي. وفقد بينا فيه طريقة التدوين في العصر الجاهلي والتطور الذي واكب هذه القضية والعوامل المؤثرة فيها أيضاً
ISSN:1994-8999
2664-469X