نقد آراء المستشرقين في نشأة المذهب الشيعي وفق الأحاديث والروايات التاريخية

خلافا للاعتقاد السائد بين الشيعة الذين يعتبرون أن نشوء التشيع وظهوره في عهد النبي() يتوافق مع ظهور الإسلام، تعتبر مجموعة من المستشرقين، بناءً على أسسهم العقائدية، يعتبر التشيع حدثاً تاريخياً بعد وفاة الرسول () ويعتبر أنه نشأ من سقيفة بني سعدة. وجماعة منهم تعتبر التشيع من اختلاق الإيرانيين وكذلك ر...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Nabyallah Shelser, Muhammad Seradeny, Abdel Hamid Tash
Format: Article
Language:Arabic
Published: Unviversity of Kufa, Faculty of Arts 2022-03-01
Series:آداب الكوفة
Subjects:
Online Access:https://www.journal.uokufa.edu.iq/index.php/kufa_arts/article/view/3531
Description
Summary:خلافا للاعتقاد السائد بين الشيعة الذين يعتبرون أن نشوء التشيع وظهوره في عهد النبي() يتوافق مع ظهور الإسلام، تعتبر مجموعة من المستشرقين، بناءً على أسسهم العقائدية، يعتبر التشيع حدثاً تاريخياً بعد وفاة الرسول () ويعتبر أنه نشأ من سقيفة بني سعدة. وجماعة منهم تعتبر التشيع من اختلاق الإيرانيين وكذلك رد الفعل الحاد للروح الإيرانية ضد الهيمنة العربية الإسلامية على إيران و حتى أنهم أعلنوا أن عداء الشيعة للخليفة الثاني كان سببًا لغزو العرب المسلمين لإيران في حياتهم. يعتقد بعض المستشرقين، مع اعترافهم بالأصل العربي للشيعة، بتأثير الثقافة الإيرانية في هذا الدين ويشيرون إلى التشيع على أنه الإسلام الإيراني. حاولنا في هذا المقالة أن نثبت باستخدام آيات القرآن ونهج البلاغة والروايات والأدلة والوثائق التاريخية أن أصل الإسلام شيعي و التشييع مثل الدم الذي يسيل في عروق الإسلام وظهوره مرتبط بالسنة الثالثة من رسالة رسول الله () ويتزامن أيضًا مع شعار (قولوا لا الاه الا الله تفلحوا) و كما انتقدنا في هذا المقالة أعمال بعض المستشرقين بمظهر تحليلي- وصفي. تتمحور آراء أصل الدين الشيعي باختصار حول الآية (قولوا لا الاه الا الله تفلحوا) أو بعد وفاة النبي أو عبد الله بن سابا أو أثناء خلافة الإمام علي () أو بعد قصة تحكيم الخوارج أو بعد استشهاد الإمام الحسين () أو على يد الإيرانيين أو بعد قتل المختار أو في عهد الإمام صادق() أو في عهد غياب الصغرى أو في عهد البويه أو في حقبة الصفويين 
ISSN:1994-8999
2664-469X