دراسة تحليلية لتطور الصادرات السورية

يُعدّ قطاع التصدير المحرك الرئيسي لعملية التنمية لأي دولة، وأحد أهم ركائز اقتصادها، كما انه من أهم مصادر القطع الأجنبي، وتتضح أهمية التصدير في قدرته على خلق فرص عمل جديدة، وإصلاح العجز في ميزان المدفوعات وجذب الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي ومن ثم تحقيق معدلات نمو مطردة، ونؤكد على اهمية التصدير بال...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: نور الدين هرمز, ابتهال قابقلي
Format: Article
Language:Arabic
Published: Tishreen University 2014-05-01
Series:مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية
Online Access:https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/1006
_version_ 1797675068550021120
author نور الدين هرمز
ابتهال قابقلي
author_facet نور الدين هرمز
ابتهال قابقلي
author_sort نور الدين هرمز
collection DOAJ
description يُعدّ قطاع التصدير المحرك الرئيسي لعملية التنمية لأي دولة، وأحد أهم ركائز اقتصادها، كما انه من أهم مصادر القطع الأجنبي، وتتضح أهمية التصدير في قدرته على خلق فرص عمل جديدة، وإصلاح العجز في ميزان المدفوعات وجذب الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي ومن ثم تحقيق معدلات نمو مطردة، ونؤكد على اهمية التصدير بالنسبة لسورية لارتباط جهود التنمية بزيادة قدرتها على التصدير للأسواق الخارجية فبدون تحقيق معدلات مرتفعة للصادرات تنحسر آفاق التنمية وتقل فرص العمالة. كما أن وجود قطاع تصديري قوي يعمل على جذب مزيد من التدفقات الاستثمارية التي تترجم في شكل زيادة في الصادرات الخدمية والسلعية وتقوم بدورها في جذب استثمارات جديدة. وقد تم في هذا البحث دراسة تطور الميزان التجاري السوري خلال الفترة 2000- 2010م، وتبين أن الميزان التجاري يعاني من عجز مستمر خلال الفترة (2004-2010)، وانخفاض نسبة تغطية الصادرات للواردات، كما تم تحليل واقع ونوعية الصادرات السورية، وخاصة الصادرات النفطية وتأثيرها على الصادرات الكلية وعلى الاقتصاد السوري بشكل عام، وكذلك الصادرات الزراعية ونسبة مساهمتها في الصادرات الكلية، ومدى تنوع هذه الصادرات من خلال دراسة مؤشر هيرشمان. The export sector is the main driver of the development process of any country and one of the main pillars of its economy. The importance of exports lies in their ability to create new jobs, reform the deficit in the balance of payments, and attract private investment, both domestic and foreign. They then help achieve sustained growth rates. They are also the most important sources of foreign exchange, and without export the economy fails to develop and unemployment increases. This research studies the evolution of Syrian trade balance during the period 2000 – 2010. Results show that the balance of trade suffered a deficit between (2004-2010). exports were much lower than imports. Oil exports and their impact on total exports and on the Syrian economy in general as well as agricultural exports and their share in total exports were also analyzed using Hirschman Index.  
first_indexed 2024-03-11T22:09:18Z
format Article
id doaj.art-d970f98b40634333ab19b9fc0c15ea87
institution Directory Open Access Journal
issn 2079-3073
2663-4295
language Arabic
last_indexed 2024-03-11T22:09:18Z
publishDate 2014-05-01
publisher Tishreen University
record_format Article
series مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية
spelling doaj.art-d970f98b40634333ab19b9fc0c15ea872023-09-24T11:28:53ZaraTishreen Universityمجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية2079-30732663-42952014-05-01363دراسة تحليلية لتطور الصادرات السوريةنور الدين هرمزابتهال قابقلي يُعدّ قطاع التصدير المحرك الرئيسي لعملية التنمية لأي دولة، وأحد أهم ركائز اقتصادها، كما انه من أهم مصادر القطع الأجنبي، وتتضح أهمية التصدير في قدرته على خلق فرص عمل جديدة، وإصلاح العجز في ميزان المدفوعات وجذب الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي ومن ثم تحقيق معدلات نمو مطردة، ونؤكد على اهمية التصدير بالنسبة لسورية لارتباط جهود التنمية بزيادة قدرتها على التصدير للأسواق الخارجية فبدون تحقيق معدلات مرتفعة للصادرات تنحسر آفاق التنمية وتقل فرص العمالة. كما أن وجود قطاع تصديري قوي يعمل على جذب مزيد من التدفقات الاستثمارية التي تترجم في شكل زيادة في الصادرات الخدمية والسلعية وتقوم بدورها في جذب استثمارات جديدة. وقد تم في هذا البحث دراسة تطور الميزان التجاري السوري خلال الفترة 2000- 2010م، وتبين أن الميزان التجاري يعاني من عجز مستمر خلال الفترة (2004-2010)، وانخفاض نسبة تغطية الصادرات للواردات، كما تم تحليل واقع ونوعية الصادرات السورية، وخاصة الصادرات النفطية وتأثيرها على الصادرات الكلية وعلى الاقتصاد السوري بشكل عام، وكذلك الصادرات الزراعية ونسبة مساهمتها في الصادرات الكلية، ومدى تنوع هذه الصادرات من خلال دراسة مؤشر هيرشمان. The export sector is the main driver of the development process of any country and one of the main pillars of its economy. The importance of exports lies in their ability to create new jobs, reform the deficit in the balance of payments, and attract private investment, both domestic and foreign. They then help achieve sustained growth rates. They are also the most important sources of foreign exchange, and without export the economy fails to develop and unemployment increases. This research studies the evolution of Syrian trade balance during the period 2000 – 2010. Results show that the balance of trade suffered a deficit between (2004-2010). exports were much lower than imports. Oil exports and their impact on total exports and on the Syrian economy in general as well as agricultural exports and their share in total exports were also analyzed using Hirschman Index.   https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/1006
spellingShingle نور الدين هرمز
ابتهال قابقلي
دراسة تحليلية لتطور الصادرات السورية
مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية
title دراسة تحليلية لتطور الصادرات السورية
title_full دراسة تحليلية لتطور الصادرات السورية
title_fullStr دراسة تحليلية لتطور الصادرات السورية
title_full_unstemmed دراسة تحليلية لتطور الصادرات السورية
title_short دراسة تحليلية لتطور الصادرات السورية
title_sort دراسة تحليلية لتطور الصادرات السورية
url https://journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/1006
work_keys_str_mv AT nwrạldynhrmz drạsẗtḥlylyẗltṭwrạlṣạdrạtạlswryẗ
AT ạbthạlqạbqly drạsẗtḥlylyẗltṭwrạlṣạdrạtạlswryẗ