تکامل الدور التربوی للأسرة والمدرسة فی العملیة التعلیمیة
تعد الأسرة والمدرسة من أهم المؤسسات التی تشرف على العملیة التعلیمیة ، فمن خلال دورهما یمرر الإنسان لأجیال المستقبل تجربته مع مخططاته ومشروعاته المستقبلیة ، إلا أن نجاح عملیة التنشئة بصفة خاصة والعملیة التعلیمیة بصفة عامة مرهون بتکامل دور کل من الأسرة والمدرسة من خلال قیامهما بأدوار ووظائف منوطة بهم...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
University of Mosul-college of Basic Education
2022-09-01
|
Series: | مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية |
Online Access: | https://berj.mosuljournals.com/article_175671_b7f46f01b14be25bc68449047f51d812.pdf |
Summary: | تعد الأسرة والمدرسة من أهم المؤسسات التی تشرف على العملیة التعلیمیة ، فمن خلال دورهما یمرر الإنسان لأجیال المستقبل تجربته مع مخططاته ومشروعاته المستقبلیة ، إلا أن نجاح عملیة التنشئة بصفة خاصة والعملیة التعلیمیة بصفة عامة مرهون بتکامل دور کل من الأسرة والمدرسة من خلال قیامهما بأدوار ووظائف منوطة بهما ، ولعل أبرزها مشارکتهما فی القیام بالدور التربوی، وهذا ما سنحاول أبرازه فی هذا البحث .
إن العملیة التعلیمیة من العملیات الملازمة لکل مجتمع إنسانی بغیة بناء الإنسان وترسیخ وجوده الحضاری، وتتمثل هذه العملیة فی أی مجتمع بمجموعة من المؤسسات، وأن لکل مؤسسة نظمها وقوانینها التی تعمل فی إطارها، لذلک لا تستطیع أی من هذه المؤسسات أن تنهض بأعبائها وواجباتها على وجه حسن إلا فی ظل تعاون وثیق بینها، لذلک تعتبر الأسرة المؤسسة التربویة الأولى من أهم المؤسسات المجتمعیة التی یمکن أن تقییم علاقة شراکة مع المدرسة، لا سیما فی هذا العصر الذی أضحت فیه تربیة وتعلیم الأبناء مسؤولیة مشترکة بین الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع، فعندما یعملون سویاً بإخلاص وفاعلیة وبتخطیط سلیم فإنهم لا شک یسهمون فی تحقیق الأهداف المرجوة ونجاح العملیة التعلیمیة، وقد جاء هذا البحث فی ثلاث فصول ، تضمن الفصل الأول الإطار المنهجی للبحث، فی حین تناول الفصل الثانی الحدیث عن أهمیة تکامل الأسرة والمدرسة فی الدور التربوی، أما الفصل الثالث تناول الأسرة والمدرسة ودورهما فی العملیة التعلیمیة ، کما تضمن البحث جملة من النتائج والتوصیات . |
---|---|
ISSN: | 1992-7452 2664-2808 |