حق المکتبة فی الرقابة على مصادر المعلومات غیر المشروعة

تعدّ القراءة من أهم المهارات الضروریة واللازمة للفرد للنجاح فی حیاته الخاصة والعامة وهذه الأهمیة تنبع من کون القراءة وسیلة من الوسائل الأساسیة للتفاهم، والاتصال، والتواصل بین أبناء الجنس البشری وهی سبیل لا غنى عنه لتوسیع آفاق الفرد العلمیة والمعرفیة، وإتاحة الفرص أمامه للاستفادة من الخبرات الإنسانیة...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: محمود إسماعیل, سمیر سعید
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2013-02-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.mosuljournals.com/article_81897_a1a6b7ba5d61e45352dcb559e046d75f.pdf
Description
Summary:تعدّ القراءة من أهم المهارات الضروریة واللازمة للفرد للنجاح فی حیاته الخاصة والعامة وهذه الأهمیة تنبع من کون القراءة وسیلة من الوسائل الأساسیة للتفاهم، والاتصال، والتواصل بین أبناء الجنس البشری وهی سبیل لا غنى عنه لتوسیع آفاق الفرد العلمیة والمعرفیة، وإتاحة الفرص أمامه للاستفادة من الخبرات الإنسانیة، وذلک کله یؤمن له العوامل الأساسیة للنمو المعرفی، إذ أصبحت معیاراً لتقییم المجتمعات .<br />    ویشهد العالم  تطورات سریعة ومتلاحقة فی المجال تکنولوجیا المعلومات<br /> ، ألقت بآثارها على قطاع المکتبات والمعلومات فی میادین عدیدة ومنها میدان النشر، إذ وفرت هذه التکنولوجیا من التسهیلات ما جعل عملیة النشر للمؤلفات أکثر سهولة وسرعة واقل کلفة مقارنة بالعقود الماضیة، وکلما ازدادت تلک التسهیلات، ازداد بالمقابل رغبات المؤلفین والکتاب فی إضافة کل جدید للمعرفة البشریة، إلا أنَّ تلک الرغبات لم تقتصر علیهم فقط، وإنما انضم إلیهم عدد غیر قلیل من ذوی النوایا السیئة من الذین یحاولون إلحاق الأذى بالفکر الإنسانی النبیل والحد من التقدم الأخلاقی المعتمد على الأسس السماویة، والمکتبة کبیئة تعمل بموجب أهدافها العلمیة والإنسانیة على تقدیم کل ما یصلح للبشریة جمعاء من دون تمییز أو انتقاء، وحسب طبیعة تخصصها وواجباتها، ولم یخطر على بال احدنا أَن تکون المکتبة یوماً من الأیام مرتعاً أو منفذاً لفکر ضال یهدف إلى إلحاق الأذى بمستفیدی المکتبة، بقدر ما کنا نسعى إلى بذل الجهود الکبیرة فی سبیل خدمة الفکر الإنسانی .
ISSN:0378-2867
2664-2506