مستوى أداء تدریسیی کلیات التربیة فی ضوء الاتجاهات الحدیثة للمنهج من وجهة نظر طلبتهم

هدف البحث الحالی التعرف على مستوى أداء تدریسیی کلیات التربیة فی ضوء اتجاهات المنهج الحدیثة من وجهة نظر طلبتهم ، تکونت عینة البحث الاساسیة من (140) طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثالثة قسمی اللغة العربیة والکیمیاء فی کلیتی التربیة للعلوم الانسانیة والصرفة ، بواقع (70) طالب وطالبة لکل قسم موزعین بالتسا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: سبهان یونس مجید لنجم
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul-college of Basic Education 2021-12-01
Series:مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية
Online Access:https://berj.mosuljournals.com/article_170312_a72f3ecbda00985f65815bddd0fd64fe.pdf
Description
Summary:هدف البحث الحالی التعرف على مستوى أداء تدریسیی کلیات التربیة فی ضوء اتجاهات المنهج الحدیثة من وجهة نظر طلبتهم ، تکونت عینة البحث الاساسیة من (140) طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثالثة قسمی اللغة العربیة والکیمیاء فی کلیتی التربیة للعلوم الانسانیة والصرفة ، بواقع (70) طالب وطالبة لکل قسم موزعین بالتساوی حسب متغیری الجنس والتخصص العلمی ، تم اختیارهم بالأسلوب العشوائی الطبقی ، ولغرض تحقیق هدف البحث اعد الباحث استبانة مکونة من (32) فقرة تضمنت الاتجاهات الحدیثة لجمیع عناصر المنهج ، وبعد التحقق من صدقها وثباتها تم توزیعها من خلال الصفوف الإلکترونیة عبر منصة کوکل کلاس روم (Google Classroom) التعلیمیة ، وبعد جمع البیانات وتحلیلها ومعالجتها إحصائیًا باستخدام الاختبار التائی (t–test) لعینة واحدة والاختبار التائی لعینتین مستقلتین توصل الباحث إلى النتائج الآتیة : 1. مستوى أداء التدریسیین کان جیداً مقارنة بالمتوسط الفرضی . 2. لایوجد فرق ذو دلالة احصائیة عند مستوى(0,05) بین متوسطی اداء التدریسیین فی کلیتی التربیة تبعاً لمتغیر الجنس . 3. لایوجد فرق ذو دلالة احصائیة عند مستوى(0,05) بین متوسطی اداء التدریسیین فی کلیتی التربیة تبعاً لمتغیر التخصص . وفی ضوء النتائج خرج الباحث باستنتاجات اهمها : مستوى اداء تدریسیی کلیات التربیة بصورة عامة لمهارات التدریس عالی فی ضوء التوجهات الحدیثة للمنهج ومن کلا التخصصین العلمی والانسانی . کما خرج الباحث بعدد من التوصیات ، واقترح العدید من العناوین للدراسات المستقبلیة . <strong>المقدمة :</strong>      یشهد واقعنا المعاصر تقدماً علمیاً وتقنیاً غیر مسبوق وفی مختلف مجالات الحیاة ، انعکس أثره التطویری على مختلف میادین المعرفة ، ومنها ادبیات المناهج الدراسیة ، حیث تغیرت أولویاتها من التمحور حول المادة وحفظها واتقانها إلى المتعلم ومیوله وحاجاته واستعداداته وإیجابیته ونشاطه وفعالیته ، سعیاً منها لمواجهة تحدیات الحاضر و مواکبة تطلعات مستقبل عصر التکنولوجیا و المعلوماتیة . الامر الذی تطلب وجود تدریسیین ذات أداء عالی و بمواصفات خاصة ، لیتمکنوا من ترجمة المنهج وأهدافه إلى واقع عملی داخل الصفوف الدراسیة وفی مختلف المراحل التعلیمیة وبالتالی تحقیق النواتج المنشودة والمخطط لها مسبقاً .         إذ أصبح تقدم الدول یعتمد على المعرفة، والتکنولوجیا المتقدمة والموارد البشریة المتعلمة القادرة على الإبداع والإنتاج، ویعتمد هذا التقدم على کفاءة التعلیم الجامعی الذی یعتمد بدوره على کفاءة أعضاء هیئة التدریس فی المؤسسة التعلیمیة التی تعزز عملیة التطویر فی المجتمع.  (Jumia’an, Alelaimat and Younis , 2018 : 1382 )                                 و یرتکز تقدم الدول الیوم على ارتفاع مستوى التنمیة لخریجیها الجامعیین ومدى اکتسابهم للمعارف الأساسیة ، التی تمکنهم من تنمیة مهاراتهم فی سوق العمل وتطویرها بالشکل المناسب ، والتی تسهم فی تنمیة مجتمعهم واحتلاله مرتبة متقدمة بین الدول الأخرى ، والذی بدوره یعتمد على کفاءة الأستاذ الجامعی المنوط به إعداد الکوادر البشریة ، التی تنهض بمسیرة التنمیة فی المجتمع وتساهم فیها بشکل فعال ، ومن أهم المؤشرات على کفاءة الأستاذ الجامعی هو الأداء التدریسی الذی یقوم به ، باعتباره من أهم المدخلات فی التعلیم الجامعی ، و یعتبر المؤثر الأقوى فی إحداث التغیرات المنشودة لدى الطلبة الجامعیین.        (عیاصرة ،2017 :413-414)        لذلک یتبؤ عضو هیئة التدریس المرکز الاول من حیث أهمیته فی نجاح العملیة التعلیمیة ، فمهما بلغت البرامج التعلیمیة من تطور فی الخدمات التعلیمیة ومهما بلغت هذه البرامج من جودة ، فإنها لاتحقق الفائدة المرجوة منها اذا لم ینفذها اساتذة اکفاء مدربون تدریباً کافیاً ، ومؤهلون تأهیلاً مناسباً .
ISSN:1992-7452
2664-2808