أمیة المعلومات السائدة فی المجتمع الأکادیمی : کلیة الآداب جامعة الموصل أنموذجاً
<br /> کانت الأمیة وما زالت تعتبر آفة اجتماعیة حتى وقت قریب، أما فی السنوات العشرین الماضیة فقد اکتشفت علاقتها بالتطور الاقتصادی واعتبرت حاجزاً خطیراً أمام أهداف الدول النامیة. ومن ثم فأن محو الأمیة سیعد الیوم أحد العوامل الحاسمة فی تطویر المجتمعات وترقی الإنسان، فالنظرة الیوم اتجهت نحو محو...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
University of Mosul, College of Arts
2013-05-01
|
Series: | آداب الرافدين |
Subjects: | |
Online Access: | https://radab.mosuljournals.com/article_82702_4eb2a95bdfaea8e2957e2951800bef36.pdf |
Summary: | <br /> کانت الأمیة وما زالت تعتبر آفة اجتماعیة حتى وقت قریب، أما فی السنوات العشرین الماضیة فقد اکتشفت علاقتها بالتطور الاقتصادی واعتبرت حاجزاً خطیراً أمام أهداف الدول النامیة. ومن ثم فأن محو الأمیة سیعد الیوم أحد العوامل الحاسمة فی تطویر المجتمعات وترقی الإنسان، فالنظرة الیوم اتجهت نحو محو الأمیة محواً وظیفیاً ضمن خطة إنمائیة وهذا الأمر ذو أهمیة أساسیة للدول المستقلة حدیثاً على الأصعدة السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة لأنه یحرک الطاقات ویغیر البیئة ویرفع من إنتاجیة العمال ویعزز تعلیم الأولاد.<br /> بسبب التطورات التی حدثت فی مجالات المعلومات وظهور ثورات المعلومات المختلفة من (الحواسیب والاتصالات) ظهر هناک مایعرف بالأمیة المعلوماتیة التی أخذت طابعاً جدیداً وهو الجهل باستخدام مصادر المعلومات الحدیثة واستخدام الحواسیب والإنترنیت، فأصبح العمل على محو الأمیة بالدرجة الأولى والأمیة المعلوماتیة بالدرجة الثانیة المحرک الأساسی لتطویر الشعوب باتجاه مهمات البناء الوطنی، فالتغییر نحو الأمیة واللا أمیة المعلوماتیة لایمکن حصوله أذا لم تشعر الجماهیر الراشدة والمستفیدین شعوراً قویاً بالحاجة إلى تحسین ظروف وجودها وإذا لم تکن مستعدة للتضحیة بکل جهودها لتحقیق ذلک، ولکن هذا التغییر یفترض توعیة بالمشارکة عن طریق الإعلام والتدریب وغیرها، لذلک أوجب العمل على محو الأمیة بأنواعها وامتدادها وذلک لخلق مجتمع متکامل علمیاً یستطیع أن یقود سفینة التطویر والحداثة والتجدید فی المجتمع. |
---|---|
ISSN: | 0378-2867 2664-2506 |