المثنى المضاف إلى متضمنه - دراسة نحوية -

تجمع الدراسة بين موضوعين من موضوعات علم النحو، وهما: (التثنية-والإضافة)، وليست كل تثنية، كما أنها ليست كل إضافة، وإنما هي إضافة الأجزاء المتضمنة إلى بعضها حال كونها مثناة، وترتكز فكرة البحث في مسألة المضاف إذا كان متعدداً، وكان المضاف إليه متضمناً له، سواء كانت الإضافة باللفظ أو بالمعنى، فإن الذي يخ...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: جاسم أحمد
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Mosul, College of Arts 2023-09-01
Series:آداب الرافدين
Subjects:
Online Access:https://radab.mosuljournals.com/article_180044_34109b695134636229e7e5029abf5601.pdf
Description
Summary:تجمع الدراسة بين موضوعين من موضوعات علم النحو، وهما: (التثنية-والإضافة)، وليست كل تثنية، كما أنها ليست كل إضافة، وإنما هي إضافة الأجزاء المتضمنة إلى بعضها حال كونها مثناة، وترتكز فكرة البحث في مسألة المضاف إذا كان متعدداً، وكان المضاف إليه متضمناً له، سواء كانت الإضافة باللفظ أو بالمعنى، فإن الذي يختار في المضاف وجه الجمع على إفراده، أو الإتيان به مثنى، فنقول مثلاً: قطعتُ رأس الكبشين أو رأسي الكبشين، أو رؤوس الكبشين، وهذا يجوز في كل تركيب من هذا القبيل، ولم يكن موقف العلماء واحداً من هذه المسألة، بل هي داخلة في دائرة الخلاف النحوي بين قطبي الدرس النحوي (الكوفة-البصرة)، وهذا بلا شك متأثر بمنهج كل مدرسة وطريقة وضعها للقواعد.
ISSN:0378-2867
2664-2506