المعانی الثانیة للأمر فی النص المصری القدیم دراسة بلاغیة مقارنة
استمر علم نحو الجملة بقواعده المجردة مهیمنا على میدان الدراسات اللغویة الخاص بالدراسات المصریة القدیمة حتى نحو قریب، حین بدأ علماء هذا المجال فی الالتفات إلى البدائل الأخرى التی تسهم فی فهم النص و مدلولاته و تساعد على التعرف على سیاقاته و بنیته و أسلوبیته و على الرغم من الجهد الغربی الذی بدأ عبر بعض...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
The General Union of Arab Archaeologists
2007-01-01
|
Series: | Journal of General Union of Arab Archaeologists |
Subjects: | |
Online Access: | http://jguaa.journals.ekb.eg/article_2551_57ee95cbe500b7b5dd3adc6fa2950069.pdf |
Summary: | استمر علم نحو الجملة بقواعده المجردة مهیمنا على میدان الدراسات اللغویة الخاص بالدراسات المصریة القدیمة حتى نحو قریب، حین بدأ علماء هذا المجال فی الالتفات إلى البدائل الأخرى التی تسهم فی فهم النص و مدلولاته و تساعد على التعرف على سیاقاته و بنیته و أسلوبیته و على الرغم من الجهد الغربی الذی بدأ عبر بعض الدراسات و البحوث المتفرقة خلال العقود الثلاثة الأخیرة فی محاولة فهم جمالیات النصوص المصریة القدیمة خاصة الأدبیة منها، فلا زالت هذه المحاولات تتلمس بدایتها الأولى.
و فی واقع الأمر، فقد اهتم المصریون القدماء بتعلیم اللغة المصریة القدیمة خاصة فی المؤسسات التابعة للمعابد المصریة، و لم یقتصر الأمر على دروس الخط و الهجاء و لا حتى قواعد اللغة، بل امتد لیشمل آداب السابقین و تعالیمهم و ما یمکن أن نطلق علیه أشعار و هی فی الواقع ترانیم لألهتهم و مدائح لمآثر حکامهم. و على الرغم من ذلک فإن قواعد ما یمکن أن نطلق علیه البلاغة المصریة القدیمة لم تصل إلینا حتى الآن، و من ثم یصبح تقنین أصول لقواعد هذه البلاغة أمرا غایة فی الأهمیة یمکن أن یساعد فی فهم ایستمولوجیة النص و التعرف على مدى قدرة المتحدث فی استخدام و تسخیر أدواته اللغویة المتنوعة و قیاس مدى قدرته على استخدام بنیویة الجمله بدلالات متولدة خارجه عن شکلها التقلیدی و استثمارها الوظیفی فی سیاقات أسلوبیة و بلاغیة أخرى مثلها فی ذلک مثل أی لغة من اللغات الحدیثة. |
---|---|
ISSN: | 2536-9822 2536-9830 |