عبارات انقلبت على الأصوليين
مهما تفاوتتْ كتبُ الأصول في درجةِ ما حَظِيَتْ به من صنوف أنواعِ البيان، فما زالتْ بحاجة إلى مزيدِ عنايةٍ في أمرين: سلامةِ العبارة، وفَهمِها. أَمَّا فهمُها، فالحاجة تكمن في الكشف عن مقدِّماتٍ يتوقَّف عليها فَهمُ كثيرٍ من نصوصهم. وأمَّا سلامتُها من الخلل، فإذا كان البيانُ الذي حَفَلَتْ به بعضُ ا...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
University of Djelfa
2020-03-01
|
Series: | آفاق للعلوم |
Subjects: | |
Online Access: | https://afak-revues.com/index.php/afak/article/view/711 |
_version_ | 1797268399561113600 |
---|---|
author | رضوان عبد الرب سيف السروري |
author_facet | رضوان عبد الرب سيف السروري |
author_sort | رضوان عبد الرب سيف السروري |
collection | DOAJ |
description | مهما تفاوتتْ كتبُ الأصول في درجةِ ما حَظِيَتْ به من صنوف أنواعِ البيان، فما زالتْ بحاجة إلى مزيدِ عنايةٍ في أمرين: سلامةِ العبارة، وفَهمِها.
أَمَّا فهمُها، فالحاجة تكمن في الكشف عن مقدِّماتٍ يتوقَّف عليها فَهمُ كثيرٍ من نصوصهم.
وأمَّا سلامتُها من الخلل، فإذا كان البيانُ الذي حَفَلَتْ به بعضُ الكتب قد كشف كثيرًا مما فيها من: تحريفٍ، أو قلْبٍ، أو حذفٍ، أو تقديمٍ وتأخير، فما قولُك بكتبٍ لم تَحْظَ بشيء ممَّا حظِيَتْ به تلك؟!.
على أن ذلك البيان قد كان قبل أن تتدخَّلَ يدُ بعضِ المطابع لتُضيفَ بقلم التَّساهلِ من الخلل ما لو سَأَلْتَ عنه "شرحَ العَضُدِ على المختصر" لأَراكَ ما تَنُوءُ بحَمْلِه الأبصارُ!.
من هذا الخلل صنفٌ لطيفٌ يُمثِّل عباراتٍ انقلبَتْ بِيَدِ قائليها- لا ناقليها- على خلاف ما أرادوها، قد طال وقوفُها على قارعة السُّطور، وكثُرَ الْتِفاتُها إلى مَنْ يأخذ بيدها إلى جادَّةِ الألسنةُ، فالصدور، ولعل هذا البحثَ صادفَ الْتِفَاتَتَها: |
first_indexed | 2024-04-25T01:31:52Z |
format | Article |
id | doaj.art-feb6ad681d694826ba67dd271f464491 |
institution | Directory Open Access Journal |
issn | 2507-7228 2602-5345 |
language | Arabic |
last_indexed | 2024-04-25T01:31:52Z |
publishDate | 2020-03-01 |
publisher | University of Djelfa |
record_format | Article |
series | آفاق للعلوم |
spelling | doaj.art-feb6ad681d694826ba67dd271f4644912024-03-08T12:04:33ZaraUniversity of Djelfaآفاق للعلوم2507-72282602-53452020-03-01520118711عبارات انقلبت على الأصوليينرضوان عبد الرب سيف السروري0 جامعة جازانمهما تفاوتتْ كتبُ الأصول في درجةِ ما حَظِيَتْ به من صنوف أنواعِ البيان، فما زالتْ بحاجة إلى مزيدِ عنايةٍ في أمرين: سلامةِ العبارة، وفَهمِها. أَمَّا فهمُها، فالحاجة تكمن في الكشف عن مقدِّماتٍ يتوقَّف عليها فَهمُ كثيرٍ من نصوصهم. وأمَّا سلامتُها من الخلل، فإذا كان البيانُ الذي حَفَلَتْ به بعضُ الكتب قد كشف كثيرًا مما فيها من: تحريفٍ، أو قلْبٍ، أو حذفٍ، أو تقديمٍ وتأخير، فما قولُك بكتبٍ لم تَحْظَ بشيء ممَّا حظِيَتْ به تلك؟!. على أن ذلك البيان قد كان قبل أن تتدخَّلَ يدُ بعضِ المطابع لتُضيفَ بقلم التَّساهلِ من الخلل ما لو سَأَلْتَ عنه "شرحَ العَضُدِ على المختصر" لأَراكَ ما تَنُوءُ بحَمْلِه الأبصارُ!. من هذا الخلل صنفٌ لطيفٌ يُمثِّل عباراتٍ انقلبَتْ بِيَدِ قائليها- لا ناقليها- على خلاف ما أرادوها، قد طال وقوفُها على قارعة السُّطور، وكثُرَ الْتِفاتُها إلى مَنْ يأخذ بيدها إلى جادَّةِ الألسنةُ، فالصدور، ولعل هذا البحثَ صادفَ الْتِفَاتَتَها:https://afak-revues.com/index.php/afak/article/view/711القلب، التصويب |
spellingShingle | رضوان عبد الرب سيف السروري عبارات انقلبت على الأصوليين آفاق للعلوم القلب، التصويب |
title | عبارات انقلبت على الأصوليين |
title_full | عبارات انقلبت على الأصوليين |
title_fullStr | عبارات انقلبت على الأصوليين |
title_full_unstemmed | عبارات انقلبت على الأصوليين |
title_short | عبارات انقلبت على الأصوليين |
title_sort | عبارات انقلبت على الأصوليين |
topic | القلب، التصويب |
url | https://afak-revues.com/index.php/afak/article/view/711 |
work_keys_str_mv | AT rḍwạnʿbdạlrbsyfạlsrwry ʿbạrạtạnqlbtʿlyạlạṣwlyyn |