دراسة تحلیلیة للتعابیر الخاصة بالثقافة العربیة المستخدمة فی روایة "زقاق المدق" للکاتب نجیب محفوظ مع الإشارة إلى الترجمة
یمکن النظر إلى الترجمة على أنَّها نوع من أَنواع الوساطة مابین الثقافات یعمل فیها المترجم وسیطًا ثقافیًا، وللمترجم دور کبیر وفعَّال فی نقل الثقافة بین شعوب العالم من خلال عملیة الترجمة، ومن أحدث طرائق نقل الثقافة الشرقیة إِلى العالم الغربی هی ترجمة الأَعمال الأَدبیة العربیة إِلى اللغة الإِنکلیزیة ومن...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
University of Mosul, College of Arts
2020-09-01
|
Series: | آداب الرافدين |
Subjects: | |
Online Access: | https://radab.mosuljournals.com/article_166426_010d92bce6a7af4e6afd95ee1991a3eb.pdf |
Summary: | یمکن النظر إلى الترجمة على أنَّها نوع من أَنواع الوساطة مابین الثقافات یعمل فیها المترجم وسیطًا ثقافیًا، وللمترجم دور کبیر وفعَّال فی نقل الثقافة بین شعوب العالم من خلال عملیة الترجمة، ومن أحدث طرائق نقل الثقافة الشرقیة إِلى العالم الغربی هی ترجمة الأَعمال الأَدبیة العربیة إِلى اللغة الإِنکلیزیة ومن ضمنها الروایة المشهورة (زقاق المِدَق) للکاتب المصری نجیب محفوظ الحائز على جائزة نوبل فی الأَدب، وترجمت هذه الروایة إِلى لغات عدیدة کالإِیطالیة والفرنسیة والإِنکلیزیة، وقام کل من همفری دیفز و تریفور کاسک بترجمتها إِلى اللغة الإِنکلیزیة ولقد بذلا جهدًا" کبیرًا" لنقل الروایة بشکل جید إِلى اللغة الإِنکلیزیة إِلَّا أَنَّهما نجحا تارة وفشلا تارة أُخرى؛ لکثرة المفردات والتعابیر الخاصة بالثقافة العربیة، التی شکَّلت عثرة کبیرة فی طریقهما لعدم وجود المکافی الثقافی فی لغة الهدف، وکذلک بسبب الاختیار کان غیر مناسب لاستراتیجیات ترجمیة خاطئة من قبلهما ممَّا أدَّى إِلى العدید من الهفوات والأَغلاط فی النص المترجم. |
---|---|
ISSN: | 0378-2867 2664-2506 |